اكدت النقابة العامة للنقل البري برئاسة أشرف الدوكار، على دعمها الكامل لأعضائها من سائقي النقل البري العالقين في مناطق النزاع، وتعلن عن نجاح جهودها بالتعاون مع جهاز تنظيم النقل البري والدولي برئاسة المهندس ضياء الدين مصطفى، في استرجاع سائقي عشر شاحنات مصرية كانت محملة بالصادرات وعالقة عبر منفذ الجابر الحدودي بين سوريا والأردن بعد التطورات الأخيرة في المنطقة.

وفي تصريح له، أعرب أشرف الدوكار عن خالص شكره وتقديره للجهات المعنية بالدولة ووزارة النقل على دورهم المحوري في حل أزمة السائقين العالقين بالأراضي السورية.

 وأضاف: "لقد تواصلنا مع السائقين منذ تصاعد الأحداث بسوريا، وتمكنا بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة من فتح المعابر الحدودية بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، مما ساهم في عودة السائقين إلى أرض الوطن سالمين."

وأكد الدوكار أن النقابة العامة للنقل البري تقف دائماً بجانب أعضائها، داعمةً لهم في مواجهة أصعب الظروف، وتسعى باستمرار لتوفير الحماية والمساندة لهم في جميع الأوقات.

واكد على التزام النقابة بمواصلة جهودها لحل أي أزمات تواجه قطاع النقل البري وأعضائه، والعمل على دعم السائقين لضمان استقرار عملهم وسلامتهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الشاحنات المصرية

إقرأ أيضاً:

وداعًا الكمسارى

مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة. 
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.

مقالات مشابهة

  • مكتبات مصر العامة بالقاهرة والجيزة تواصل جهودها الخدمية والتوعوية المتميزة
  • شرطة دبي تدعو السائقين للحذر خلال التقلبات الجوية
  • ضبط 1396 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون الحصول على ترخيص "الكدادة"
  • سلطات المهرة تعلن نجاح عملية استلام وتسليم مطار الغيضة لمسؤول في الانتقالي
  • النقل: انطلاقة كبيرة وقفزات يشهدها أسطول نقل الركاب والبضائع بالشركات التابعة للشركة القابضة
  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • «بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • وداعًا الكمسارى