السعودية تستدعي العرادة تمهيداً لتفكيك فصائله في مأرب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية، الخميس، ممارسة ضغوط جديدة على سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب المحسوب على حزب الإصلاح، بعد مقاطعته لجلسات المجلس الرامية إلى التوافق على خارطة طريق للمصالحة.
واستدعت الرياض العرادة من مأرب، حيث التقى قائد قوات التحالف السعودي في اليمن، فهد بن حمد السلمان. وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن اللقاء تناول دعم الأمن والاستقرار في اليمن، وسط تقارير تفيد بأن السعودية تسعى لتفكيك فصائل العرادة وإخضاعها لقيادة صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان في دفاع حكومة بن مبارك، والمقرب من طارق صالح.
وجاء الضغط السعودي على العرادة عقب حملة واسعة لجناح طارق على خلفية ما يصفها محاولة اغتيال مستشاره الإعلامي كامل الخوداني.
والمح الخوداني إلى أن محاولة الاغتيال كانت بسبب قدومه للمشاركة في فعالية لمكتب طارق بذكرى مقتل صالح.
ويرفض العرادة محاولات تقليص نفوذه في مأرب، المحافظة النفطية ذات الأهمية الاستراتيجية، ويعارض المساعي السعودية لنزع ذراعه العسكري ضمن ترتيبات لتحييده.
يذكر أن العرادة قاطع جلسات المجلس الرئاسي مؤخرًا، التي تهدف إلى التوافق على خطة سعودية لتوحيد القوى الموالية للتحالف في اليمن، مما يعكس تصاعد الخلافات الداخلية بين المكونات الموالية للسعودية والإمارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".
وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.