البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن البنك المركزي الأوروبي، مساء اليوم، تخفيض سعر الفائدة على العملة الأوروبية المُوحدة، اليورو، للمرة الرابعة خلال العام الحالي.
وبحسب ما كشفه مسؤولو البنك المركزي الأوربي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه اليوم، فإن تخفيض سعر الفائدة على اليورو سيستمر خلال 2025، ولن يكون هذا هو التخفيض الأخير وفقا لتبني سياسة نقدية أكثر تيسيرا شأنه في هذا التوجه شأن أغلب البنوك المركزية العالمية، وأبرزها البنك الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي أنه سيبقي الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل القريب، والتيسير النقدي معناه مزيد من تخفيض سعر الفائدة، مُعللاً السبب بأن مستويات التضخم الحالية لدول الاتحاد الأوروبي تقترب من المستهدف.
تداعيات أزمة التضخم العالميةكما بين البنك المركزي الأوروبي، أن سياسته التيسيرية خلال المرحلة القادمة ستكون أكبر داعم للنشاط الاقتصادي على مستوى دول الاتحاد، خاصة في ظل استمرار ضعف الاقتصاد نتيجة لأوضاع عالمية، فتداعيات أزمة التضخم العالمية لم تنتهي بعد، والتوترات الجيوسياسية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية أيضا لا تزال مستمرة.
وقرر البنك المركزي الأوروبي مساء اليوم، تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتهبط إلى 3% على عمليات الإيداع المصرفية، مع العلم أن أسعار الفائدة على اليورو، بلغت مستويات قياسية في يونيو الماضي بعد أن سجلت 4%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الاوربي خفض الفائدة الازمة الروسية الايداع المصرفي البنوك المركزية التضخم العالمي البنک المرکزی الأوروبی تخفیض سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
معيط: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد إجراء طبيعي وتقدير للظروف الاستثنائية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أنه تم التوافق مع بعثة صندوق النقد الدولي على دمج المراجعتين الخامسة والسادسة، بما يمنح فرصة زمنية أوسع لتنفيذ الالتزامات، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء معتاد ولا يُعد أمرًا استثنائيًا.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في أغلب المستهدفات الخاصة بالسياسات النقدية والمالية، بالإضافة إلى عدد من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدًا أن التأجيل جاء لإعطاء فرصة أطول لتنفيذ برنامج الطروحات، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وهو أمر يقدّره صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملموسًا في مؤشرات الاقتصاد الكلي، وعلى رأسها ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة، وانخفاض معدلات التضخم، بالإضافة إلى تطبيق مرونة في سعر الصرف داخل السوق.
ولفت معيط إلى أن انخفاض التضخم وأسعار الفائدة سيسهم في تخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة، موضحًا أنه حين ارتفع التضخم وسعر الفائدة، شكّلا عبئًا كبيرًا على الموازنة، وهو ما بدأ في التراجع مؤخرًا، ما يعزز التوقعات بتحسن مالي ملحوظ خلال الفترة المقبلة.