«الإفتاء» توضح حكم الاستثمار في مشروع بأموال قرض البنك (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل بعنوان هل أخذ قرض واستثماره في مشروع حرام؟، إذ يرغب البعض في أخذ القروض لعمل مشروعات بقيمتها دون معرفة حكم ذلك الأمر في الشرع، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل أخذ قرض واستثماره في مشروع حرام؟وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل أخذ قرض واستثماره في مشروع حرام؟ إن هذا الأمر ليس حرامًا لأنه ليس قرضًا، موضحًا أن البنوك لا تعطي قرضًا بمعناه الفقهي، بل تعطي تمويلا وليس قرضًا، حتى أن العقد الذي يتم توقيعه مع البنك اسمه «عقد تمويل مشروع»، أو التوضيح في العقد أن سبب الحصول عليه تمويل مشروع.
وأوضح الشيخ أحمد وسام في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب»، أن القانون يُلزم أن العلاقة تمويلا فقط، ولا يجوز أنّ تكون قرضًا بمعناه الفقهي، لأن البنك ليس جهة تبرع أو قروض حسنة، ولكن البنك شخصية اعتبارية استثمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القروض قروض البنوك قرض البنك تمويل البنك فی مشروع
إقرأ أيضاً:
إسباغ الوضوء على المكاره وفضل استخدام الماء الدافئ في الشتاء
قالت دار الإفتاء المصرية أن إسباغ الوضوء يعني إتمام الوضوء وإعطاء كل عضو حقه، ويشمل غسل الوجه واليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس والأذنين، وغسل الرجلين إلى الكعبين، كما جاء في السنة النبوية.
إسباغ الوضوء على المكاره
ويُعرف مصطلح "إسباغ الوضوء على المكاره" بأنه قيام المسلم بإتمام وضوئه رغم المشقة التي قد تعتريه، مثل استخدام الماء البارد في فصل الشتاء القارس، أو أي حالة تُكلفه جهداً دون أن يترتب عليها ضرر.
وأشارت الإفتاء إلى أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء في مثل هذه الظروف أولى من الماء شديد البرودة، لأنه يسهل على المكلف إتمام وضوئه دون ضرر أو مشقة شديدة، مع الاحتفاظ بالأجر والثواب الكامل. فالمقصود بالمكاره هنا المشقة المقبولة، وليس الضرر البالغ الذي قد يعرّض الإنسان للأذى. وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره…»، وهو دليل على عظم الثواب المترتب على ذلك.
الطاعات العظيمة
ويشير علماء الشريعة إلى أن المكاره تشمل كل ما يكرهه الإنسان عند الوضوء ولكن يمكن تحمله، مثل البرد القارس، أو عناء الحصول على الماء، أو كلفة شرائه، أو الألم الجسدي البسيط، حيث يحقق المكلف بذلك الفضيلة الكبرى ويُقرب إلى الله. كما أن إتمام الوضوء بالماء البارد أو الدافئ على السواء صحيح، ويُكتب للمسلم ثواب إتمامه وإسباغه كما لو توضأ في ظروف مريحة.
وفي النهاية، فإن إسباغ الوضوء على المكاره يُعد من الطاعات العظيمة التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، ويكفل الإسلام التوازن بين أداء العبادة كاملاً وبين رفع الضرر والمشقة عن المؤمنين، مع منح الثواب الكامل لكل من اجتهد في إتمام وضوئه رغم الصعوبات.