بدء عمليات إجلاء جوي في مسار حرائق الغابات في كندا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اوتاوا-سانا
أعلنت السلطات الكندية عن بدء عمليات إجلاء جوي لإبعاد السكان في الأقاليم الشمالية الغربية بكندا عن مسار حرائق الغابات التي اقتربت من مدينة يقطنها 20 ألف شخص.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السلطات المحلية في الأقاليم الشمالية الغربية قولها: إن “على سكان يلونايف الأكثر تعرضا للخطر أن يغادروا في أقرب وقت ممكن، وإن أمام المقيمين في المناطق الأخرى حتى يوم غد للمغادرة والتسجيل في الرحلات الجوية المغادرة”.
بدوره قال المسؤول الحكومي شين تومسون: إن “هناك نافذة آمنة للسكان لمغادرة المدينة براً وجواً”، فيما أشار مايك ويستويك مسؤول معلومات الحرائق في المنطقة إلى أن “6800 شخص أو 15 بالمئة من سكان الأقاليم الشمالية الغربية قد تم إجلاؤهم بالفعل، وتم إغلاق العديد من الطرق السريعة”.
واندلعت الحرائق على بعد نحو 17 كيلومتراً خارج المدينة، وتسري أوامر الإخلاء على مدينة يلونايف ومناطق مجاورة في نديلو وديتا، وتوقع تومسون أنه دون هطول الأمطار من الممكن أن تصل الحرائق إلى ضواحي المدينة.
وشهدت الأقاليم الشمالية الغربية أكثر من مئتي حريق غابات أتت على مساحات شاسعة، وكان هناك 1067 حريق غابات نشط في جميع أنحاء كندا حتى يوم أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأقالیم الشمالیة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم الصخور على وجه الأرض في كندا
أظهرت اختبارات جديدة نُشرت نتائجها في مجلة ساينس العلمية المرموقة اليوم الخميس أن حزاماً من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون بالقرب من بلدية إنويت في إينوكجواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح، وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود.
ووجدت طريقتا اختبار مختلفتان أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواجيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت.
وأشار البحث إلى أن حزام نوفواجيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض، وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب.
وصخور نوفواجيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية.
والصخور المتحولة هي نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت. والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية.
وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض.
وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور. وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
أخبار ذات صلة
وقال قائد فريق هذه الدراسة أستاذ الجيولوجيا في جامعة أوتاوا جوناثان أونيل "توفر هذه الصخور وحزام نوفواجيتوك... نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض".
وربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها.
وأضاف أونيل "بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضا من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض".
وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.