مميزات خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الموبايل وخدمة Apple Pay
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري، عن إطلاق خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى تفعيل خدمة أبل باي (Apple Pay) كخطوة أولى.
تهدف هذه الخدمات إلى تعزيز استخدام الهواتف المحمولة لإتمام المعاملات المالية الرقمية بطريقة سريعة وآمنة، مما يواكب التوجه العالمي نحو التحول الرقمي.
مميزات خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الموبايل وخدمة Apple Pay
تتيح خدمة ترميز بطاقات الدفع إضافة نسخة رقمية من البطاقة على تطبيقات الهاتف المحمول، مما يمكن العملاء من:
- إتمام عمليات الشراء من خلال نقاط البيع الإلكترونية (POS) أو عبر الإنترنت.
- التصديق على المدفوعات باستخدام الخصائص البيومترية (مثل بصمة الوجه أو الإصبع)، دون الحاجة لإدخال الرقم السري.
- تحسين تجربة المستخدم في الدفع الإلكتروني دون استخدام بيانات البطاقة الأصلية، مما يعزز الأمان.تأثير متوقع على السوق المالية الرقمية
من المتوقع أن تسهم الخدمة في زيادة معاملات الدفع الإلكتروني عبر نقاط البيع والتجارة الإلكترونية، وتشير التقديرات إلى:
- ارتفاع قيمة معاملات نقاط البيع الإلكترونية إلى 640 مليار جنيه بنهاية 2024، بنسبة نمو 280% مقارنة بعام 2021.
- زيادة قيمة معاملات التجارة الإلكترونية إلى أكثر من 180 مليار جنيه بحلول 2024، مقارنة بـ 29 مليار جنيه في 2021، بنمو يتجاوز 500%.
يتم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع الشركات العالمية مثل فيزا وماستركارد ومنظومة الدفع الوطنية ميزة، وشركة أبل المصنعة للهواتف الذكية.
كما شارك في التنفيذ عدد من البنوك المصرية ومقدمي تطبيقات الدفع عبر الهواتف المحمولة وشركات التكنولوجيا المالية، بهدف تحقيق التكامل بين الأنظمة المحلية والدولية وضمان توسع نطاق خدمات الدفع الرقمي في مصر، مما يعزز ثقة العملاء ويزيد من استخدام المدفوعات الإلكترونية.
أهمية الخطوة للمجتمعتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية التحول نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد الورقي، مما يسهم في تحقيق الشمول المالي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، ويؤكد التزام البنك المركزي المصري بقيادة التحول الرقمي في القطاع المصرفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي ترميز البطاقات ابل باي فيزا ماستركارد على تطبیقات
إقرأ أيضاً:
بداري يتفقد مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ظهيرة اليوم، بزيارة مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي للمدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي.
وحسب ما نشره الوزير على صفحته بفايسبوك، يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة حاسوبية عالية الأداء.
حيث تم تجهيز المركز بحاسبات رسومية فائقة الأداء من طراز H100 وL40S وA40. مما يضع إمكانيات متقدمة في متناول الطلبة والباحثين لتطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر.
وستمكن هذه البنية التحتية المتطورة، المدرسة، من تسريع وتيرة الابتكار في مجالات حيوية وذات أولوية. عبر تطوير تطبيقات نماذج اللغات الكبيرة. والرؤية الحاسوبية المتقدمة، وغيرها من تطبيقات في مختلف المجالات الفلاحية، الصناعية، المالية، والخدمات.
ويرسخ هذا التوجه الاستراتيجي القائم على البرمجيات مفتوحة المصدر دور المدرسة كقاطرة للمعرفة. ويعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها في تكوين جيل من الخبراء القادرين على قيادة التحول الرقمي والمساهمة بفعالية في بناء سيادة رقمية وطنية حقيقية ومستدامة.
كما صُمم المركز وفق المعايير العالمية من حيث الأداء الطاقوي، الأمان، وقابلية التوسع المستقبلية. بما يضمن استدامة عملياته ومواكبته للتطورات التكنولوجية المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور