عبدالمنعم الهاشمي: برنامج «الجوجيتسو الآسيوي» يسهم في استدامة تطور اللعبة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أهمية برنامج تطوير الجوجيتسو في الارتقاء باللعبة، وتعزيز انتشارها، داعياً 123 حكماً ومدرباً يشاركون في البرنامج إلى الاستفادة من المبادرات التطويرية في القارة.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مقر انعقاد البرنامج في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في أبوظبي، بحضور فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو.
وأثنى الهاشمي على الجهود المبذولة من المجلس الأولمبي الآسيوي، ومبادراته التطويرية، ودوره المحوري في تنفيذ البرامج الداعمة للارتقاء بالرياضة في القارة بشكل عام، ورياضة الجوجيتسو على وجه الخصوص، وقال إن ما لمسه من تجاوب وتفاعل من الحكام والمدربين المشاركين في البرنامج، يعكس فوائده العديدة وجوانبه الإيجابية الكبيرة في مواكبة التطور الذي تشهده اللعبة عالمياً.
أخبار ذات صلة
وتحدث الهاشمي للمحاضرين عن الجهود التي يضطلع بها الاتحاد الآسيوي في تنظيم البطولات، وتبني البرامج لتعزيز تطور اللعبة، والحرص على تنفيذ المبادرات التي تسهم في تمكين المواهب في الدول الآسيوية، وتحفيزهم للوصول إلى أفضل المستويات التنافسية، معرباً عن ثقته في أن تؤدي مثل هذه البرامج إلى انتشار اللعبة، والوصول بها إلى أفضل المستويات عالمياً، نظراً لما تشهده من نمو مستدام في مختلف البرامج والبطولات، انطلاقاً من أبوظبي التي تعد عاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو.
من جانبه، حرص المجلس الأولمبي الآسيوي على تكريم عبدالمنعم الهاشمي ومنحه درعاً تذكارية بمناسبة حضوره فعاليات البرنامج في أبوظبي، وتقديراً للتعاون بين الاتحاد الآسيوي للحوجيتسو والمجلس الأولمبي الآسيوي في تنفيذ البرامج التطويرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجوجيتسو أبوظبي أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.