جامعة الشارقة تستضيف مؤتمر ين دوليين حول الحوسبة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تنظم كلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة تحت رعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، المؤتمر الدولي السابع عشر لجمعية آلات الحوسبة ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول الحوسبة الفعالة والحوسبة السحابية، والمؤتمر الدولي الـ11 لجمعية آلات الحوسبة ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول حوسبة البيانات الضخمة وتطبيقاتها وتقنياتها
يعقد المؤتمر في مسرح الزهراء “W2” بالجامعة خلال الفترة من 16 حتى 19 ديسمبر الحالي بمشاركة 150 باحثاً وباحثة من مختلف الأوساط الأكاديمية والصناعية، لمناقشة أحدث الاكتشافات في مجالات الحوسبة السحابية وحوسبة البيانات الضخمة وتطبيقاتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة بالمركز الثالث عالمياً في النظرة الدولية وفقا لتصنيف التايمز العالمي 2026
حققت جامعة الشارقة إنجازًا أكاديميًا بارزًا في تصنيف التايمز العالمي لمؤسسات التعليم العالي لعام 2026 محققة تقدمًا ملحوظًا في مؤشري جودة البحث العلمي والنظرة الدولية حيث احتلت المركز الثالث عالميًا في المؤشر الخاص بمعيار النظرة الدولية وقفزت إلى المركز الـ 47 عالميًا في جودة البحث العلمي متقدمة عن مركزها في نفس التصنيف للعام الماضي مع حفاظها على موقعها المتميز ضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم لتواصل بذلك تعزيز مكانتها بين أبرز الجامعات الإقليمية والعالمية.
وهنأ الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة بهذه المناسبة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة مشيدًا برؤية سموه في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة بحثية عالمية تسهم في إنتاج المعرفة وتوطينها.
وأضاف أن تحقيق الجامعة المركز الثالث عالميًا في معيار النظرة الدولية هو إنجاز يعكس التنوع والانفتاح الأكاديمي الذي تتمتع به الجامعة مما يخلق بيئة غنية بالتنوع الفكري والثقافي حيث تستقطب الجامعة طلبة وأعضاء هيئة تدريسية من أكثر من 100 دولة حول العالم وهذا بدوره يسهم في إعداد خريجين قادرين على العمل في بيئات متعددة الثقافات ويعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل العالمي.
وفيما يتعلق بتحقيق الجامعة للمركز الـ 47 عالميًا في جودة البحث العلمي قال إن تقدم الجامعة 6 مراتب عن تصنيف العام الماضي في مؤشر جودة البحث العلمي يعكس الاستثمار الكبير الذي توليه الجامعة لمنظومة البحث العلمي من خلال توفير بيئة بحثية محفزة ودعم الباحثين بأحدث المختبرات والمعامل وتشجيع النشر في المجلات العلمية المحكمة.
ويُعد تصنيف التايمز للتعليم العالي أحد أكثر التصنيفات العالمية مصداقية في قياس أداء الجامعات حول العالم إذ يرتكز على معايير ومؤشرات دقيقة تشمل جودة التعليم من حيث بيئة التعلم وبيئة البحث العلمي من حيث الحجم والسمعة والتمويل وجودة البحث وتأثيره العلمي ونقل المعرفة إلى الصناعة إضافة إلى النظرة الدولية التي تقيس تنوع الكوادر والطلبة والتعاون البحثي العالمي.وام