مشايخ قبائل مطروح: زيارة الرئيس تاريخية وشعرنا باهتمامه.. والمشروعات ستنهض بالمحافظة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد أهالى وعمد ومشايخ وعواقل قبائل مطروح، خلال لقائهم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مدينة السلوم، أمس ، اهتمامه بجميع القضايا، وأن لديه رؤية واسعة الأفق للمستقبل، مشيرين إلى أنه لقاء اتسم بالحميمية، وتضمن مناقشة العديد من القضايا، وأوضح العديد من خطط الدولة خلال الفترة المقبلة، فى مختلف المدن ومنها «مرسى مطروح - سيوة - السلوم» وغيرها، وكان هناك العديد من الرسائل المهمة التى شعر بها جميع مَن تحدثوا مع الرئيس.
وقال العمدة خير رسلان، رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل محافظة مطروح، إنه طرح على الرئيس أهمية الاستفادة من المياه فى سيوة من المخزون الاستراتيجى الجوفى، مع توفير وسيلة مناسبة لنقلها لمدن مرسى مطروح وحتى العلمين، مضيفاً: «الرئيس وعدنا بأنه لن يضار أحد من أبناء مطروح من الأراضى التى يقام عليها المشروعات القومية، وسيعوض أى مواطن تؤخذ منه أرضه أو منزله بتعويضات مناسبة، حيث كان لدينا تخوف قبل اللقاء من أخذ أراضٍ بدون تعويضات، ولكن طمأننا الرئيس».
وأكد «رسلان» لـ«الوطن» أنه «تحدث مع الرئيس عن كل ما يهم الشارع المطروحى، وكان مستمعاً جيداً، فهو يحب أبناء مطروح، ولمسنا أنه يريد أن يقدم شيئاً لأبناء المحافظة فى ظل إمكانات الدولة، وتحدثنا على مدار ساعتين معه واستجاب لجميع مطالبنا وهو ما أسعدنا، ونتمنى إنشاء مصنع فى مطروح يوفر فرص عمل للشباب، وأن تصل مياه الشرب لجميع أرجائها، وقول له باسم القبائل: (ربنا معاك، ويحفظك، ولا تنسَ أبناء المحافظة)».
«حداد»: مدينة العلمين تحولت من منطقة ألغام إلى عمران وتنمية ونقول للرئيس: «هنبنى بلدنا معاً»وأكد جبريل حداد، أحد شباب مدينة الضبعة، الذى تحدث مع الرئيس، أن «الزيارة تاريخية لكل أهالى مطروح، والذين كانت لهم رسالة محبة للرئيس ظهرت من خلال الاستقبال الكبير وسط فرحة وسعادة المواطنين، حيث تجمع الآلاف أمام منفذ السلوم لاستقباله لأنهم يشعرون بالتنمية، وهذا ما رأيناه بأنفسنا عندما شاهدنا مدينة العلمين الجديدة التى تضاهى مدن أوروبا، وتطوير الطرق الرئيسية والسريعة مثل طريق (الإسكندرية - مطروح) من توسعة 8 حارات، وتحسين وإنارة، ومطار العلمين الدولى من تطوير وتوسعة لاستقبال أكبر طائرات فى العالم وحدث هذا خلال استقباله رؤساء الدول والسفراء والوفود السياحية».
«جبريل»: «سيوة» فى قلب القيادة السياسية.. وجميع مشكلاتها ستنتهى وأبرزها «الصرف الزراعى»وشدد «حداد» على أن مدينة العلمين تحولت من صحراء إلى التنمية والعمران، والتى شملت أرض الساحل ورأس الحكمة الجديدة، والمشروعات السياحية الضخمة فى الضبعة وسيدى عبدالرحمن، مشيراً إلى أن هناك توسعاً فى حركة التجارة والبيع والشراء، حيث تضاعفت فى المحلات التجارية والأسواق، وتسكين العمالة، والنشاط السياحى وهو ما يعود بالنفع على أهالى الضبعة وسيدى عبدالرحمن وحتى الحمام، ومستهدف مشروعات جديدة وهو ما علمناه من الرئيس فى مطروح، ولا يوجد مشروع يتم إنشاؤه إلا ويستفيد منه أبناء المحافظة، كما أن هناك رسالة مهمة قالها الرئيس: (فكروا معايا نعمل إيه.. أنا مش بشتغل لوحدى)، ونقول له: «نحن مع قيادتنا خلف الدولة ومع بلدنا، وهنبنى بلدنا معاً، ومصر مثلما نجحت فى 73 وقضت على أزمة 67، هتعبر إلى الأمام نحو مستقبل مشرق من التنمية والازدهار».
وقال عوض عامر، أحد المتحدثين أمام الرئيس فى السلوم: «شعرنا بأريحية كبيرة خلال لقاء الرئيس، وكانت لديه سعة صدر بلا حدود للاستماع إلى جميع الآراء وجلوسه وسط الأهالى والعمد والمشايخ والعواقل وأعطانا الطمأنينة، حيث شعرنا بالأمل بأن بلدنا يتغير للأفضل على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، وهناك اهتمام بمطروح»، مشيراً إلى إلمام الرئيس بجميع قضاياها، كما وعدنا بحل مشكلة مياه الشرب وإنشاء المنطقة اللوجيستية، بجوار منفذ السلوم وهى تجارية ضخمة على مساحة 250 فداناً، سيستفيد منها جميع أبناء مطروح.
وأوضح «عامر» أنهم يرون الآن أن مطروح أصبحت على خريطة الدولة للتنمية بعد أن كانت مهمشة، وأن هناك اهتماماً كبيراً بها من أكبر مسئول فى الدولة وعلى كافة المستويات وفى مختلف القطاعات.
«سيوة فى اهتمام وقلب الرئيس»، هكذا قال حسب عبدالرحمن جبريل، من عواقل واحة سيوة، مضيفاً: «ما لمسناه من خلال حديثنا مع الرئيس هو الاهتمام بجميع قطاعات سيوة، وحل مشكلاتها، خاصة مشكلة الصرف الزراعى، وإنشاء طريق مطروح - سيوة الخرسانى وازدواج الطريق، وعمل قناة للتخلص من المياه الزائدة من صرف الزراعات، خارج سيوة والتنمية الزراعية الشاملة، وإعادة الأمور لمجاريها، وأيضاً زراعات جديدة بدلاً من التى تضرر منها المزارعون هناك، وهو ما كان بمثابة فرحة كبيرة لأهالى الواحة، ومن حبهم فى الرئيس كان أطفال سيوة فى استقباله بالزى السيوى التراثى الشعبى القديم أمام مدخل القاعة بالأناشيد قادمين إلى السلوم قاطعين مسافة 600 كيلومتر، وهو ما يعبر عن مدى امتنان أهالى سيوة وحبهم للرئيس».
وقال إدريس أبوالسويطية، عمدة قبيلة الجميعات بمطروح: «خلال لقائنا بالرئيس، رأينا مدى اهتمامه بمحافظة مطروح، والمشروعات القومية التى تقام على أرض المحافظة، ومنها القطار الكهربائى السريع والذى سينقل مطروح نقلة حضارية كبيرة سواء على مستوى الأفراد أو الاستثمار وحركة التجارة، ونقل البضائع، إضافة إلى مشروع ميناء جرجوب والميناء المدنى الذى يجرى إنشاؤه حالياً لتصدير واستيراد البضائع المختلفة، ونقل الركاب وجذب السياحة لمطروح، بالإضافة إلى استفادتها من مشروع الدلتا الجديدة، والذى يقام جنوب الضبعة، وهو ما ينهض بمصر كلها ومشروع توليد الكهرباء عبر محطة الضبعة النووية لمزيد من إنتاج الطاقة، ونحن نستبشر خيراً خلال الفترة المقبلة بجميع القطاعات بنطاقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوب محمد نجيب اكتفاء ذاتي تصدير مع الرئیس وهو ما
إقرأ أيضاً:
فقرات فنية ورياضية خلال احتفال تعليم مطروح بذكرى حرب اكتوبر
شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الاحتفالية التى نظمتها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة بمدرسة الشهيد أحمد عبد الكريم حجاج الثانوية العسكرية.
كما حضر الاحتفالية الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد ونادية فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم ومفتاح الجرارى نقيب المعلمين وأحمد هاشم رئيس مجلس الأمناء وإيهاب أنور مدير التعليم العام وأيمن شومان مدير إدارة مطروح التعليمية وعددا من قيادات التعليم بالمحافظة .
وتضمنت الاحتفالية عدد من الأغاني الوطنية لكورال التربية والتعليم نالت الاعجاب والاشادة وسط تصفيق الحضور كذلك فقرات فنية تألق في تقديمها براعم رياض الاطفال، ثم عروض رياضية لفريق الكاراتية وطلاب الثانوية العسكرية أظهر خلالها الطلاب مهارة فنية مميزة وبراعة واضحة في الأداء لاقت الاستحسان.
وأعرب محافظ مطروح عن بالغ سعادته بحضور هذه الفعالية الوطنية وسط أبنائه الطلاب مؤكدا أن إنتصار السادس من اكتوبر يعد أعظم انتصار للعسكرية المصرية في التاريخ الحديث و ستظل نبراسًا يضيء طريق الأجيال الجديدة، ومطالبا لهم باستلهام روح أكتوبر والجد والعمل والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن.
ووجه محافظ مطروح الشكر لجميع القائمين على تنظيم الاحتفالية مشيدا بما قدمه الطلاب خلالها من عدد من الفقرات الفنية والغنائية والاستعراضية والرياضية التي تعكس روح الانتماء والفخر بتاريخ الوطن مع منح مكافأة مالية قدرها ٢٠ ألف جنيه للمشاركين فى فعاليات وفقرات الإحتفالية .