114 خيلاً تتنافس على 770 ألف درهم في مضمار العين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عصام السيد (العين)
يستضيف مضمار العين مساء السبت، حفل سباقه الرابع، ويتألف من 8 أشواط خصصت كلها للخيول العربية الأصيلة، وتبلغ إجمالي الجوائز المالية المرصودة للحفل 770 ألف درهم، تتنافس عليها 114 خيلاً، وتنطلق الأمسية في الرابعة والنصف مساء، بمشاركة 15 خيلاً في سن أربع سنوات فما فوق لمسافة 2000 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف درهم، وأبرز الخيول المرشحة «راجح»، و«أنفة»، و«نمر».
ويقود «لطام»، و«ساري»، و«زاجر الوثبة» ترشيحات الشوط الثاني «قوائم» لمسافة 1800 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف درهم، بمشاركة 9 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، فيما تشارك في الشوط الثالث للتكافؤ، البالغ إجمالي جوائزه المالية 100 ألف درهم، 15 من الخيول عمر 4 سنوات وما فوق لمسافة 1600 متر، أبرزها «فرحان»، و«وسام»، و«عمار».
ويشهد الشوط الرابع البالغ إجمالي جوائزه المالية 70 ألف درهم، مشاركة 15 من الخيول المبتدئة عمر 3 سنوات فقط لمسافة 1800 متر، تبرز منها «وتيرة»، و«مارد البحر»، و«ساجر».
ويجتذب الشوط الخامس لمسافة 1400 متر البالغ إجمالي جوائزه المالية 40 ألف درهم 15 من الخيول المبتدئة في سن ثلاث سنوات فما فوق أبرزها «نايف»، و«نجيب»، و«كيرا دو فاوست»، وبمشاركة 15 من الخيول المبتدئة في سن ثلاث سنوات فما فوق، في مقدمتها «شماس»، و«نوفل الوثبة»، و«نايفة»، يشتد التنافس في الشوط السادس لمسافة 1400 متر البالغ إجمالي جوائزه المالية 40 ألف درهم.
ويبرز كل من «اكليل عذبة»، و«جاب مبروكة»، و«جاب أوقات»، وفي تحدي الشوط السابع لمسافة 1000 متر المخصص للخيول في عمر 4 سنوات، وما فوق «شروط»، البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف درهم، بمشاركة 15 خيلاً.
وخصص الشوط الثامن والختامي لمسافة 1000 متر البالغ إجمالي جوائزه المالية 70 ألف درهم، لمشاركة 15 خيلاً في سن أربع سنوات فما فوق، أبرزها «المنيفة»، و«النينو»، و«البطحة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين الخيول العربية الأصيلة سنوات فما فوق من الخیول ألف درهم
إقرأ أيضاً:
الغيرة الناعمة: لماذا تتنافس النساء مع بعضهن بشراسة تفوق الرجال؟
نشرت مجلة "سايكولوجي توداي" الأمريكية تقريرًا بيّنت فيه أن المنافسة بين النساء تختلف عن المنافسة بين الرجال وتميل إلى أن تكون أكثر حدة، وهو ما يفنّد الفكرة السائدة بشأن كون الرجال أكثر ميلا للمنافسة بطبيعتهم مقارنة بالنساء.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن استراتيجيات التنافس تختلف بين الجنسين.
وفقًا لنظرية الانتقاء الجنسي، يستثمر الذكور أقل في العملية الإنجابية مقارنةً بالإناث لكنهم أكثر عرضة للفشل في الإنجاب تمامًا، خاصةً إذا لم يتمكنوا من إثبات مكانتهم وهيمنتهم - وهما صفتان تجذبان الإناث لأنهما مؤشر على جودة الجينات والقدرة على الإعالة وحماية النسل. لهذا السبب، يكون لدى الذكور حافز أكبر لتفضيل التنافس المباشر والعدواني مع الذكور الآخرين. في المقابل، لا تستفيد الإناث كثيرا من أشكال التنافس المباشرة والخطيرة لذلك تكون القدرة التنافسية الذكورية أكثر وضوحًا، لذلك يُنظر إلى الرجال على أنهم الجنس الأكثر تنافسية.
مع ذلك، أظهرت الأبحاث أن المنافسة بين النساء مستمرة وإن كانت غير ظاهرة، وقد تكون في بعض السياقات أكثر شراسة من المنافسة بين الذكور. وفي الواقع، تتولى النساء معظم مهام رعاية الأطفال مما يتطلب منها تأمين موارد ثابتة على مدى فترة طويلة. لهذا السبب، يكون التنافس على هذه الموارد أكثر تواترًا وتكون النتائج أكثر أهمية لدى الإناث مقارنةً بالرجال الذين قد يكون اهتمامهم برعاية الأطفال أقل إلحاحًا واستمرارًا على مر الزمن.
النجاح والمكانة
وجد علماء النفس التطوري أن تعزيز نجاح الزواج بالنسبة للرجال يكون ببلوغ مكانة أعلى بينما تستفيد النساء أكثر من تأمين الموارد المادية والاجتماعية اللازمة لرعاية الأبناء، مثل الغذاء الصحي، والأراضي الآمنة، والدعم الاجتماعي. وفي الحقيقة، يصعب رصد ودراسة التنافس على هذه الموارد.
في دراسة نُشِرت حديثًا في مجلة "نيتشر" تهدف لاستكشاف عالم التنافس غير المباشر بين الإناث، استعان الباحثون بـ 596 مشاركًا، تراوحت أعمارهم بين 25 و45 عامًا، من ثلاث دول مختلفة. وقد طُلب من المشاركين بعد ذلك تقدير ردود فعل أفراد مألوفين من نفس الجنس تجاه أكثر من 20 سيناريو مختلفًا، يتضمن كل منها موردًا أو سمة إيجابية مختلفة، من المفترض أن تكون مفيدة للإناث (الغذاء، السلامة) أو للذكور (المكانة الاجتماعية، القوة). وقد طُلب من المشاركين تحديد كيفية تفاعل معظم الأفراد مع هدف من نفس الجنس أو من الجنس المغاير في الثلاثينيات من عمره متزوج ولديه أطفال.
استنتج الباحثون أن الأفراد من نفس الجنس كان لديهم إمكانية أكبر للوصول إلى المعلومات حول الأشخاص من نفس العمر من نفس جنسهم وحالتهم الاجتماعية، وأن مطالبة المشاركين بتقدير ردود أفعال شخص يشبههم من شأنه أن يزيل التحيزات المتأصلة المعروفة بتقويض صحة عملية الحكم الذاتية.
في الدراسة الأولى، حلل الباحثون ردود فعل النساء والرجال تجاه أهداف من نفس الجنس. أما في الدراسة الثانية، المصممة لضبط الاستجابات المحتملة المتحيزة جنسيًا، فقد بحثوا في ردود فعل النساء والرجال تجاه أهداف من الجنس المغاير. وقد أظهرت النتائج أن ردود الفعل السلبيّة تجاه مزايا الموارد المرتبطة بالذكور كانت أعلى لدى كل من الرجال والنساء. إضافةً إلى ذلك، أفاد عددٌ أكبر بكثير من المشاركات بأن النساء اللواتي يفتقرن إلى موردٍ معين سيشعرن بالسلبية تجاه النساء اللواتي يمتلكنه، مقارنةً بردود فعل الرجال تجاه نفس المسألة.
ذكرت المجلة أن النساء لديهن نزعة إلى التعبير عن مشاعر سلبية تجاه نساء أخريات لديهن أنواع متعددة من الموارد، سواء كان ذلك منصبًا مرموقًا في العمل، أو التمتع بجاذبية جسدية، أو وجود شريك داعم، أو التمتع بطاقة عالية وصحة ممتازة، أو العيش في منزل جميل، وغيرها من الموارد.
وقد لاحظ الباحثون أن هذا الاختلاف يمكن تفسيره بميل عام لدى النساء نحو التقييمات السلبية.
ولدراسة هذا الاحتمال، درسوا ردود أفعال النساء تجاه أهداف من الجنس الآخر، ووجدوا أن عددًا أقل بكثير من المشاركات أفدن بمشاعر سلبية تجاه امتلاك الرجال لنفس الموارد. في المقابل، كان الرجال أكثر سلبية من النساء عند مقارنة الموارد لدى هدف من نفس الجنس، وأكثر سلبية أيضا تجاه الأهداف من الجنس المغاير.
بعبارة أخرى، تميل النساء إلى التفاعل بشكل أكثر سلبية تجاه عدم تكافؤ الموارد بين أقرانهن من نفس الجنس. كما وُجد أن النساء أقل سلبية من الرجال تجاه الجنس الآخر. وهذا يعني أن النساء لسن أكثر انتقادًا أو حساسية من الرجال لعدم امتلاك نفس الموارد، بل أكثر حساسية تجاه امتلاكهن لموارد أقل مقارنة ببني جنسهن. وفيما يتعلق بالمتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عامًا ولديهم أطفال، فإن المنافسة بين الجنسين على الموارد أشد بين النساء منها بين الرجال. وفي الوقت نفسه، تكون النساء أقل تنافسية مع الرجال، وهو ما يفسر جزئيًا سبب اعتبار النساء أقل تنافسية من الرجال.