الداخلية تنظم فاعليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شارك قطاع الامن العام بوزارة الداخلية، تنظيم فاعليات حملة الــ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة المصرية.
شملت زيارات لدور المسنين والمستشفيات والاحتفاء بها بأندية وفنادق الشرطة بمختلف المحافظات وتقديم الدعم المعنوي لها خلال تلك الزيارات والاحتفالات من منطلق الدور الاجتماعي للوزارة وحرصها على دعم كافة فئات المجتمع.
قدم المشاركين من وزارة الداخلية، الدعم المعنوي من زيارات واحتفالات و اصطحاب قوافل الطبية وصرف الأدوية بالمجان، وتوزيع هدايا على المرضى، وذلك لتعزيز دور وزارة الداخلية الاجتماعي مع كافة فئات المجتمع.
اقرأ أيضاًغدا.. «جنح الاقتصادية» تعقد ثاني جلسات محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق
ضبط 2 طن دقيق فاخر مجهول المصدر وتحرير 112 محضر مخالفات بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية المستشفيات العنف د المرأة توزيع هدايا
إقرأ أيضاً:
ورش فنية ولقاءات توعوية.. الملتقى الـ11 لمناهضة العنف ضد المرأة يواصل فعالياته بمطروح
واصل الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة فعالياته بكلية التربية بمحافظة مطروح، والذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والحد من أشكال التمييز والعنف.
وشهد اليوم الثاني لقاء بعنوان "كيف تحمي نفسك قانونيا ونفسيا"، استهلته د. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، بحديث عن أنواع العنف وأشكاله، مشيرة إلى أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالحقوق القانونية والخدمات التي تتيحها الدولة لحماية كل فرد، والخطوات اللازمة للحصول على الحق ومواجهة الاعتداء، إلى جانب التطرق إلى مفهوم الصحة النفسية وكيفية التعافي بعد التعرض للعنف واستعادة التوازن النفسي.
من ناحيتها، تحدثت د. تهاني فرج، أستاذ الصحة النفسية كلية التربية بجامعة مطروح، عن العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والعنف، مشيرة إلى أن العنف غالبا ما يكون متوارثا داخل الأسر، وأن الطفل المؤذي كان في الأصل ضحية.
وأضافت أن بعض الممارسات الخاطئة مثل التنافس على "الديسك الأول" أو أساليب التربية التي تعتمد على الانتقام، تتسبب أحيانا في تشكيل أنماطا سلوكية عنيفة لدى الأطفال.
كما تطرقت إلى غياب دور الأخصائي النفسي في بعض المدارس، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلات.
واستعرضت خلال اللقاء عددا من المبادرات التي نفذت لدعم الأطفال في عدة مدارس، وتم خلالها اكتشاف حالات إيذاء متكررة، بينما تمكن طفل واحد فقط من الإفصاح عما تعرض له نتيجة قربه النفسي من والدته، التي أتاحت له الدعم والاستماع الإيجابي.
واختتمت حديثها موضحة شروط الصحة النفسية وأهمها تقبل الفرد لذاته ولقدراته، واندماجه مع المجتمع، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من بالتوعية داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وتواصلت الفعاليات بفتح باب المداخلات من قبل الحضور، ودارت النقاشات حول الدور المحوري للأم في تشكيل شخصية الأبناء سلبا أو إيجابا، وأكدت "فرج" أن إصلاح المجتمع يبدأ من دعم الأم نفسيا واجتماعيا، لأن صلاحها ينعكس على الأبناء، ومن ثم على المجتمع بأكمله.
كما تطرق النقاش للتعريف بالفرق بين العنف النفسي والعنف الجسدي، وكيفية التصرف في حالة تعرض المرأة للعنف، مع توضيح أماكن تقديم الدعم بمحافظة مطروح، ومنها: المجلس القومي للمرأة، الشئون الاجتماعية، المركز المصري لحقوق المرأة، ومراكز تأهيل ضحايا العنف.
واختتم اليوم باستكمال فعاليات الورشة الفنية الخاصة بالتطريز السيناوي، والأخرى المعنية بتصميم الإكسسوارات اليدوية.
تقام فعاليات الملتقى ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتستمر حتى 11 ديسمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.