هل تنسحب القوات الروسية من سوريا؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بدأت القوات الروسية بالانسحاب في قوافل من العاصمة دمشق ومحافظة حمص إلى قاعدة حميميم الجوية الواقعة في محافظة اللاذقية غرب سوريا.
وقالت وسائل إعلام، أنه تتم مناقشة مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وانتهاء حكم البعث الذي استمر 61 عامًا.
روسيا تسحب قواتها من دمشق وحمص
اقرأ أيضاالرئيس أردوغان لأوزغور أوزيل: لماذا لم تذهب إلى الأسد؟
الجمعة 13 ديسمبر 2024وأضافت أن القوات الروسية المتمركزة في العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص بدأت بالانسحاب إلى قاعدة حميميم الجوية الواقعة في محافظة اللاذقية غرب البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار سوريا روسيا سوريا قاعدة حميميم
إقرأ أيضاً:
إيران .. هجوم إسرائيلي جديد على قاعدة صاروخية في محافظة لورستان
أفادت وسائل إعلام ايرانية بتنفيذ جيش الإحتلال هجوما على قاعدة صاروخية في محافظة لورستان غرب البلاد.
كما سُمع منذ قليل دوي انفجار في مدينة همدان الإيرانية.
وفي وقت لاحق ، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن منشأة نطنز النووية تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع متعددة داخل إيران فجر اليوم، ضمن ما بات يعرف بـ"عملية الأسد الصاعد".
وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن "الهجوم ألحق أضراراً في عدة أجزاء من منشأة نطنز"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "التحقيقات لا تزال جارية لتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن وجود أي تسرب إشعاعي أو تلوث كيميائي خارج المنشأة، التي تعد واحدة من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وكانت إسرائيل نفذت هجوماً جوياً واسع النطاق باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، استهدف أكثر من 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة تابعة للحرس الثوري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.
وتعد منشأة نطنز، الواقعة في محافظة أصفهان، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، حيث تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة ومرافق لتخصيب اليورانيوم. وقد سبق أن استُهدفت المنشأة في عمليات تخريب إلكترونية وهجمات غامضة خلال السنوات الماضية، إلا أن الهجوم الأخير يُعد الأعنف من حيث الحجم والطبيعة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، بعد أن أكدت إسرائيل مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين في الهجمات، ما ينذر بموجة من الردود المحتملة قد تُشعل المنطقة بأكملها.