إسرائيل على حافة دمشق.. الاحتلال يطور هجومه على سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تسارع الأحداث في سوريا يُلقي بظلاله على مستقبل المنطقة، مع تكثيف إسرائيل لضرباتها الجوية وتوسيع أهدافها داخل الأراضي السورية، مقتربة من العاصمة دمشق.
تكثيف الضربات الجويةطورت إسرائيل حملتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع استراتيجية تابعة للنظام السوري وحلفائه، بما في ذلك منشآت أسلحة ومراكز قيادة، ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارات مركزة بالقرب من دمشق، وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل استهداف البنية التحتية العسكرية للنظام السوري، وقالت مصادر أمنية إن تل أبيب تسعى لتدمير شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى لبنان، وسط تقارير عن استهداف منشآت حساسة ومقار عسكرية قرب دمشق.
تحذيرات دولية وتصعيد مستمرأثارت العمليات الإسرائيلية قلقًا دوليًا من احتمالات التصعيد الإقليمي، ودعت جهات دولية إلى ضبط النفس، بينما أكدت إسرائيل أنها “ستواصل التحرك ضد التهديدات الإيرانية”.
وتزامن ذلك مع تحذيرات من أن توسع الهجمات قد يهدد الاستقرار الهش في سوريا.
ردود فعل سوريا وحلفائهاتسبب التصعيد في تصاعد التوترات بين النظام السوري وحلفائه، مع تهديدات بالرد.
وأكدت دمشق أن الغارات الإسرائيلية “انتهاك للسيادة”، متهمة المجتمع الدولي بالصمت، في المقابل، قال مراقبون إن الردود ظلت محدودة نتيجة ضعف القدرات العسكرية للنظام.
دلالات الهجوم وتبعاتهرأى محللون أن استهداف إسرائيل لمناطق قريبة من دمشق يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد، مع تركيز تل أبيب على تقويض الوجود الإيراني في سوريا.
ويُرجّح أن تؤدي هذه التطورات إلى إعادة خلط الأوراق في المشهد السوري والإقليمي.
باقتراب العمليات من العاصمة السورية، يبدو أن الصراع السوري يدخل فصلًا جديدًا محفوفًا بالمخاطر، مع استمرار إسرائيل في فرض معادلاتها العسكرية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحداث في سوريا الأسلحة الإيرانية العاصمة دمشق العمليات العسكرية الطائرات الاسرائيلية النظام السوري داخل الأراضي السورية دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وشدد المجالي على دعم الأردن لسوريا في جهود إعادة البناء على أسس تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وحفظ حقوق جميع السوريين.
وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومتَي وشعبَي سوريا والولايات المتحدة، ولأُسَر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين