الاحتلال الإماراتي يبارك إعلان انفصال سقطرى وانسلاخها عن الهوية اليمنية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يضع الاحتلال لمساته الأخيرة لإعلان جزيرة سقطرى الإمارة الثامنة لدويلة الإمارات وانسلاخها عن الهوية والجغرافيا اليمنية، وهو ما يكشف الوجه الحقيقي لتحالف العدوان على اليمن وحقيقة أطماع الدول المشاركة فيه للسيطرة على البلد والاستيلاء على منافذها وجزرها وثرواتها وخيراتها.
وفي خطوة علنية وصريحه ومكشوفه، أعلنت دويلة الاحتلال الإماراتي مباركتها، لفك ارتباط أرخبيل سقطرى عن اليمن، حيث اعتبر مستشار رئيس الدولة في أبو ظبي، عبدالخالق عبدالله، التوجه نحو انفصال الجزيرة بـ”الخطوة الصحيحة”، داعياً إلى إعلان ذلك في أقرب وقت.
تصريحات المسئول الإماراتي، جاءت تعليقاً على لقاء موسع لمرتزقة وأدوات أبو ظبي في جزيرة سقطرى الخميس تحت ما يسمى “المجلس الوطني” المحسوب على الانتقالي، والذي أصدرت فيه بياناً أكد فيه شروع المجلس بالسير بإجراءات إعلان الحكم الذاتي للجزيرة الاستراتيجية.
وقد تضمن بيان صادر عن اجتماع المرتزقة والعملاء، إعلان الحكم الذاتي في أرخبيل سقطرى كامل الصلاحيات، داعياً السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية مباركتهم لهذا التوجه، كما دعا المكونات السياسية الموالية للاحتلال إلى تأييد هذه الخطوة.
وبحسب مصادر محلية، فإن البيان الصادر عن ما يسمى “المجلس الوطني” الذي يديره الخائن والمرتزق “علي عيسى بن عفرار”، يحمل الجنسية الإماراتية، طالب المجتمع الدولي والسعودية والإمارات للوقوف معه من اجل انسلاخ جزيرة سقطرى عن الهوية اليمنية وفك ارتباطها باليمنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها “حكاية حب”
#سواليف
تتقاسم #إسبانيا و #فرنسا #جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع جزيرة ” #الفزان ” في #نهر_بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير.
وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية.
مقالات ذات صلةوتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما.
وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم.
وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين.
ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.