البوابة:
2025-06-07@09:18:44 GMT

شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد وإصابة فلسطينيين، فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًارتفاع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة إلى 1750

وأضافت، أن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا إثر قصف الاحتلال منزلهم في جباليا النزلة، فيما أصيب آخران إثر غارة للاحتلال على منزل في شارع أبو وردة في جباليا البلد.

وتابعت، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال على مدرسة يافا شمال شرق مدينة غزة.

كما استشهدت فلسطينية في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين جنوب مدينة خان يونس.

بدروه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه "تنتشل جثماني شهيدين قرب صالة ريماس بمنطقة خربة العدس شمال شرقي رفح جنوب قطاع غزة".

في موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال نسفت مبان واستهداف أخرى بالقصف في مشروع بيت لاهيا، وإحراق العشرات من المنازل في مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما أطلقت مسيرات الاحتلال نيرانها نحو مستشفى كمال عدوان.

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وبلدة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس، ومخيمي المغازي النصيرات وسط قطاع غزة.

اقرأ ايضاً3 مجازر في غزة.. والمقاومة تستولي على مسيرات "كواد كابتر"

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,875 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
 

 

المصدر: وفا + المركز الفلسطيني للإعلام


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس بعد "الأحكام العرفية" ليث المفتي يوجه رسالة إلى القائد أحمد الشرع: إحنا دولة ما بننحكم بالدين.. احنا شعب زهراوي الأردن: حراك دبلوماسي عربي ودولي لبحث الأوضاع في سوريا كيف تنظر الولايات المتحدة إلى سوريا ما بعد الأسد؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية

جنوب لبنان في موازاة الحرب العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، هناك عملية تخريب ممنهج للإرث الإنساني والحضاري والثقافي طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.

فلم يكن خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي للخط الأزرق بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة حدثا عابرا، فقد نفّذ جنود الاحتلال عمليات تخريب مقصودة بحق عدد من الأماكن الأثرية والتاريخية، التي قل نظيرها في العالم، وتحميها المواثيق الدولية.

ودمر جنود الاحتلال منطقة بئر النبي شعيب في بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون، وجرّفوا أحواض المياه التاريخية والساحة والطريق المؤدي للآبار.

يعيدنا هذا السلوك الإجرامي بالذاكرة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، حيث تعمّد الاحتلال تدمير الشوارع والأسواق والحارات التراثيّة، إضافة إلى استهداف عدة أماكن أثرية مصنفة ومحمية من قِبل المنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، دون الاكتراث بالمواثيق الدولية التي تحمي الأماكن التاريخية والأثرية.

الحارة التراثية في بلدة بليدا تم جرفها بالكامل من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة) استهداف لتاريخ المنطقة

يروي طرّاف طرّاف ابن بلدة بليدا، والذي تجاوز عمره 80 عاما، كيف عاد إلى بلدته بعد انتهاء الحرب، ليجدها مدمّرة بنسبة كبيرة، وأن أكثر ما آلمه مشهد المسجد التاريخي في البلدة، الذي جرفه الاحتلال مع الحارة التراثية التي كانت تضم عشرات البيوت الصخرية القديمة.

إعلان

يتحدث طرّاف للجزيرة نت عن التاريخ العريق لبلدة بليدا، التي تضم 365 بئرا من المياه، منها ما طُمر مع الزمن، ومنها ما هو موجود حتى اليوم، مؤكدا أن هذه الآبار لا يمكن تقدير عمرها الزمني، إلا أن بعض المؤرخين أشاروا إلى أنها كانت منذ أن كان ملوك الأبجدية (الفينيقيين) الذين سكنوا المنطقة.

ويقول طرّاف إن الآبار محفورة في الصخر بطريقة عجيبة، تجعلنا نتساءل عن نوع الأدوات التي استُخدمت بالحفر، مشيرا إلى أن هذه الآبار لم تكن فقط للري بل كان بعضها يُستَخدم كخزان للزيوت والمنتجات الزراعية في ذلك الوقت.

مئذنة مقام النبي محيبيب سويّت بالأرض نتيجة التفجير الذي طال المقام (الجزيرة) مسجد البلدة

أما مبنى مسجد البلدة في بليدا فله قصته، فهو مبنى قديم يزيد عمره عن 2000 عام، كان في البداية حصنا عسكريا، ومن بعدها تحوّل إلى معبد تعاقبت عليه الديانات التي وصلت إلى منطقة جنوب لبنان، إلى أن أصبح مسجدا مع الوقت.

ويؤكد مختار بليدا علي إبراهيم، في حديث للجزيرة نت، أن المسجد الأثري في البلدة زارته لجنة آثار لبنانية-سورية وقدرت عمر البناء، وذكرت أنه بالأساس كان حصنا عسكريا، من خلال النقوش الموجودة فيه، وكذلك من خلال المراصد ونقاط الحراسة التي كانت على أسواره.

ويذكر إبراهيم أنه في العام 1948، حاولت إسرائيل هدم المسجد عبر تفجير عموده الغربي إلا أنه لم يسقط، لكن الأهالي عادوا ورمموه من جديد من خلال بناء عامود خرساني، وبعد تحرير منطقة الشريط الحدودي عام 2000 من الاحتلال الإسرائيلي، خضع المسجد لصيانة كاملة.

ويضيف أن جنود الاحتلال دمروا المسجد بالكامل خلال العدوان الأخير، وجُرفت كل البيوت المحيطة به ولم يبقَ منها شيء.

وعن هذا المسجد يتحدث طراف مؤكدا أن نقوشا متنوعة كانت تزيّن جدرانه، وكانت ترمز إلى الحضارات التي تعاقبت عليه، "كان تحفة فنية، إلا أن جنود الاحتلال أصروا على تدميره مع كل الحارة التراثية، منظر المسجد وهو مدمر يفطر القلب".

مقام النبي محيبيب التاريخي في الجنوب اللبناني نُسِف بالكامل في حين لا تزال آثار قبّته ظاهرة (الجزيرة) مقام بنيامين

وفي بلدة محيبيب قضاء مرجعيون، يقع مقام النبي محيبيب (بنيامين) ابن النبي يعقوب، وفق ما يعتقد، وكان هذا المقام مقصدا للسياح وللبنانيين من كافة المناطق.

إعلان

لم تسلم هذه البلدة الوادعة هي الأخرى من همجية الاحتلال، فعمد الجيش الإسرائيلي على نسفها بالكامل، وسوى بيوتها مع المقام بالأرض، وقد وثق فعلته بشريط فيديو نشره بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ويتحدث ابن البلدة شكيب جابر للجزيرة نت عن ذكرياته في بلدته، التي ارتبطت نشأتها بوجود المقام، وسُمّيت باسمه، وكان هذا المقام مقصدا للزوّار من مختلف المناطق اللبنانية، ما ساهم في تحسين وضع البلدة اقتصاديا واجتماعيا، إلا أن إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان دمرت البلدة والمقام بالكامل، وهُجّر أهلها ولم يرجعوا حتى اليوم.

قبر النبي محيبيب لا يزال موجودا رغم تفجير المقام من قِبل جنود الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة) تدمير ممنهج

يشير طرّاف إلى أن هذه الاستهدافات لبليدا ولكل منطقة الجنوب يهدف الاحتلال من خلالها إلى تغيير معالم المنطقة والعبث بتاريخها وطمسه، لأن هذه المعالم الأثرية تثبت أن أهلها الجنوبيّين موجودون عليها قبل كيانه بآلاف الأعوام، داعيا وزارة الثقافة للعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، من أجل الحفاظ على هوية المنطقة وتاريخها العريق.

أما جابر فيرى أن استهداف الاحتلال لهذه المعالم التاريخية يندرج ضمن سياسته، التي تهدف إلى قتل كل مظاهر الحياة في المنطقة الجنوبية، "فهذه المعالم كانت مقصدا للمواطنين والسياح، وحولت المنطقة إلى نقطة جذب مهمة"، حسب وصفه.

ويؤكد مدير المواقع الأثرية في جنوب لبنان بوزارة الثقافة علي بدوي، في حديث للجزيرة نت، أن عشرات المواقع الأثرية والتراثية دُمرت أو تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عامة وعلى الجنوب بشكل خاص.

ويتابع أن معظم التراث العمراني والديني في المنطقة تعرّض للضرر خلال الحرب، ومن أبرز هذه المواقع مقام النبي شمع، الذي حدث فيه اشتباك عسكري حين أحضر جيش الاحتلال عالم آثار إسرائيلي داخل المقام من أجل أهداف دعائية، وتم استهداف قلعة تبنين، وتعرضت أسوارها للقصف، وكذلك قلعة الشقيف.

إعلان

ويضيف بدوي أن من جملة ما تم استهدافه مسجد بليدا، ومقام محبيب، وكنيسة دردغيا، وكنيسة يارون، ومساجد وكنائس أخرى، وكذلك تضررت الأحياء القديمة، فعدة قرى مثل صفد والقوزح، وبعضها تم جرفها بالكامل.

وردا على العدوان الإسرائيلي، عملت وزارة الثقافة اللبنانية على إيجاد ورقة ضغط ورفع مستوى الحماية القانونية لهذه المواقع، وبالفعل تمكّنت الوزارة من إدخال 34 موقعا أثريا إلى لائحة الحماية المعززة لليونسكو، استنادا للاتفاقيات الدولية لحماية المواقع أثناء الصراعات المسلحة، رغم علم الوزارة بأن هذه الحماية قد لا تكون كافية، فبعض المواقع تعرّضت للضرر حتى بعد إعلانها كمواقع محمية.

وشدد بدوي على ضرورة تأمين الموارد المالية اللازمة لإعادة بناء ما تم تدميره من أجل الحفاظ على هوية المنطقة، وإحياء الذاكرة الجماعية بإعادة المناطق التاريخية والأثرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • عيد غزة المحمل بالدم: شهداء وجرحى وقصف متواصل
  • 9 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خان يونس ورفح
  • غزة: مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين من وحدة النخبة في كمين للمقاومة (تفاصيل)
  • المقاومة تفجر مبنى بقوة إسرائيلية وتوقع قتلى وجرحى بعضهم ما زال تحت الأنقاض
  • محاولة لطمس الهوية.. إصرار إسرائيلي على تدمير معالم جنوب لبنان الأثرية
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
  • 6 شهداء بينهم عائلة في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • 4 شهداء بينهم طفلان في قصف خيمة نازحين شمال خان يونس
  • القسام تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب خان يونس
  • قوات الاحتلال تُفرج عن 8 معتقلين من قطاع غزة