ضبط مدير كيان تعليمي بدون ترخيص بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، التابع لقطاع الشرطة المتخصصة، عن قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، للنصب والاحتيال على المواطنين، بزعم منحهم شهادات دراسية في أحد المجالات، وإيهامهم بكونها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى على خلاف الحقيقة، وذلك مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف الكيان المُشار إليه، وضبط المدير المسؤول، وعُثر بداخل الكيان على عدد من الشهادات بدون بيانات، وأغلفة دعائية باسم الكيان، ودفاتر إيصال تحصيل نقدية، وكتب تعليمية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الملكية الفكرية قطاع الشرطة شركة مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
كيان العدو يقصف مئات الجوعى في نقاط توزيع المساعدات وحماس تطالب بالتدخل العاجل
غزة|يمانيون
في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود..أوضحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت مجدداً صباح اليوم الأربعاء، على إطلاق النار المباشر صوب مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات أنشأها العدو قرب محور “نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى لاستشهاد العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضافت حماس ، في تصريح صحفي ، “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية”.
وطالبت بتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه.
ودعت “حماس”، الدول العربية إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.
وعلى صعيد متصل أكد المكتب الإعلامي الحكومي, أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين.
وقال المكتب، في بيان صحفي في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.
#المساعدات_الإغاثية_غزة#جرائم إبادة جماعية