الأردن يدين انتهاكات إسرائيل في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنه بعد عقد الاجتماعات العربية ما بين لجنة الاتصال الوزارية المكلفة لشؤون سوريا، سيكون هناك اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والمبعوث الخاص لسوريا والأمم المتحدة.
وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الاجتماعات التي ستدور بين اللجنة الوزارية وبين وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المعنيين بالشأن السوري سيكون من شأنها تحديد المصير خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن لا بد أن يكون هناك اهتمام وتأكيد على ما سيختاره الشعب في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأردن يؤكد على أهمية استقرار الأراضي السورية من ناحية، فضلا عن إدانتها لما تفعله إسرائيل من توغل وانتهاكات في الجولان والعمق السوري، وحسب قوانين مجلس الأمن فإن ما تفعله تل أبيب ممنوع.
الأردن يقدم المساعدة والإسناد للشعب السوريوأكدت أن الأردن يقدم المساعدة والإسناد للشعب السوري خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب وصول بعض المساعدات بالفعل إلى سوريا برًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن بوابة الوفد الوفد وزير الخارجية الأمريكي سوريا
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."