سأكتب إخلاء مسئولية أسفل أي بوست أو مقال حول التفاوض مع المليشيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
لن أتراجع البتة عن آرائي الداعمة للتفاوض (مبدأ و منهج و وسيلة)، وتأكيدي أنه حزام تأمين دبلوماسي متقدم، وأنه لو أسند إلى مفاوضين وطنيين حاذقين هو مفيد ومشروع بل واجب من باب (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
ومع هذا الرأي القاطع والنهائي واستجابة للكثير من النصائح من الصفوف الأولى في القتال والقابضين على الجمر، سأكتب Disclaimer أو إخلاء مسئولية أسفل أي بوست أو مقال حول التفاوض مع المليشيا أو الإمارات أو أمريكا أو اسرائيل أو أي جهة، صديقة أو معادية.
سيكون النص:
في حالة وجود أشخاص داخل الصف أو خارجه يعتقدون أن التفاوض فرصتهم لتمرير أجندة الخارج، أو فرض هدنة لتجميع قوات المليشيا الممزقة، أنا بريء منهم، وبريء لو نجحوا في تزيين شخصيات رديئة أو ضعيفة لتولي التفاوض، وبريء لو كان لديهم نشاط خبيث وسري لكشف عورات ونقاط ضعف الدولة للمعسكر الآخر. كما أؤكد أن الذين يرفضون التفاوض بسبب رداءة الأداء والنتائج لا يجوز وصفهم بأنهم دعاة حرب، بل يجب الجلوس معهم واحترام رأيهم وتفهم تحفظاتهم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقال بمجلة تايم: مارجوري غرين شوكة في خاصرة الحزب الجمهوري
سلط مقال في مجلة تايم الأميركية الضوء على التحول اللافت في مواقف النائبة الأميركية مارجوري تايلور غرين، ووصفها بالشوكة في خاصرة الحزب الجمهوري.
وأوضح المقال، الذي كتبه مراسل المجلة في سنغافورة شاد دي غوميز، أن مارجوري كانت من أكثر الموالين للرئيس دونالد ترامب وحركة ماغا، لكنها أصبحت اليوم صوتا متمرّدا داخل الحزب الجمهوري يهاجم قيادته ويكسر الإجماع الحزبي في قضايا رئيسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: ما جرى انتصار لترامب وبداية النهاية لنتنياهوlist 2 of 2فورين بوليسي: ترامب يقصي النساء من السياسة الخارجية الأميركيةend of listففي أزمة الإغلاق الحكومي الأخيرة، يشير الكاتب، إلى أن غرين وجهت اللوم إلى قيادة حزبها في الكونغرس لا إلى الرئيس ترامب، وانتقدت ما وصفته بـ"ألعاب الولاء" داخل الحزب، مؤكدة أنها تسلك "مسارها الخاص".
وأضاف غوزمان أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون ردّ عليها بالدعوة إلى "بناء التوافق"، في حين اتهمتها قيادات جمهورية أخرى، مثل السيناتور شيلي مور كابيتو، بتقويض جهود التفاوض.
ليس الأولويوضح المقال أن هذا الانشقاق ليس هو الأول لغرين، إذ سبق أن انتقدت تدخل إدارة ترامب في إيران، ووصفت حرب إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية، وطالبت بالشفافية في قضية جيفري إبستين، مما أثار استغراب ترامب ودفعه إلى التساؤل "ما الذي يحدث معها؟".
وفي المقابل، يلفت غوزمان الانتباه، إلى أن بعض الديمقراطيين رحبوا بتصريحاتها، واعتبروها "على حق" في بعض القضايا، معلقا على ذلك بأنه مفارقة غير مألوفة.
ولاحظ الكاتب أن مقابلات مارجوري الأخيرة تظهر ميلا متزايدا نحو الاستقلال السياسي، إذ لوّحت بإمكانية ترك الحزب الجمهوري إذا واصل مساره الحالي، كما أكدت أنها ليست "تابعة عمياء لترامب".
غوزمان: تمرد مارجوري يمكنه تعطيل أجندة ترامب والحزب الجمهوري بالكامل محبطة سياسياوتشير تقارير، بحسب غوزمان، إلى أنها اُحبِطت سياسيا بعد استبعادها من الترشح لمجلس الشيوخ أو الحصول على منصب في الإدارة، لكنها تنفي طموحاتها تلك.
وقال الكاتب إن انقسام الرأي حولها واضح: فبعض أنصار ترامب يتهمونها بأنها جمهورية بالاسم فقط، وتعمل لتدمير حركة ماغا، في حين يرى آخرون أنها تتجه إلى يمينٍ أشد، محافظة على جذورها الشعبوية المناهضة للمؤسسة السياسية.
خطر مباشر على الجمهوريوفي الختام، يرى المقال أن تمرد غرين خطر مباشر على وحدة الحزب الجمهوري، إذ إن أغلبيته الضئيلة في مجلس النواب تجعل من أي نائب مستقل مثلها قادرا على تعطيل أجندة ترامب والحزب بالكامل.
إعلان