صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةناقش معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة مباحثات رسمية مع معالي سامديتش تيكو هون سين، رئيس مجلس الشيوخ، رئيس المجلس الأعلى الملكي لجلالة الملك في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما آفاق التعاون البرلماني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، التأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل اهتمام قيادتي وحكومتي البلدين بتطوير مختلف أوجه العلاقات.
وأكد الجانبان أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والتجارية بين البلدين الصديقين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية.
كما أكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.
حضر جلسة المباحثات، معالي الدكتور علي النعيمي، وكل من مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس، ومروان المهيري، ومحمد الكشف، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وأحمد خوري، والدكتورة سدرة المنصوري، ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
بداية موفقة
عبر معالي صقر غباش عن الأمل بأن يكون هذا الاجتماع بداية موفقة للعمل على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجلسين، خاصة أنها أول زيارة لوفد برلماني من مملكة كمبوديا للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً اهتمام وحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة كمبوديا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين الصديقين. وأشار معالي صقر غباش إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ لمملكة كمبوديا، باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل في المرحلة القادمة على توحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والسعي نحو تبادل الزيارات والخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
من جانبه، أكد معالي رئيس مجلس الشيوخ بمملكة كمبوديا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة البرلمانية، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.
ونوه معاليه بالفرص الاستثمارية الواعدة في مملكة كمبوديا، مؤكداً حرص بلاده على جذب المستثمرين، وتذليل العقبات أمامهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش الإمارات كمبوديا أبوظبي التعاون البرلماني فی مختلف المجالات الوطنی الاتحادی مملکة کمبودیا بین البلدین صقر غباش
إقرأ أيضاً:
عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية اليوم بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1985م مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات.
وأشادت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية في بيان مشترك بخمسة عقود من العلاقات المثمرة والودية في مختلف القطاعات، حيث أسهمت المشاورات السياسية والتبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون.
وأكّد البلدان على التزامهما بتعميق وتوسيع علاقتهما الثنائية، ومعربين عن عزمهما تعزيز التعاون القائم على المصالح المشتركة، واستمرار التعاون بما يعود بالنفع الدائم على شعبيهما.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.