تلميحات لضم أراض أوكرانية جديدة إلى الاتحاد الروسي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ألمح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، إلى احتمال ضم أراض أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
طالب "ميدفيديف"، خلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.ضم أراض أوكرانية لروسياوقال ميدفيديف رئيس الحزب :"يمكن أن تكون هذه التجربة مفيدة بالمناسبة، إذا ظهرت في بلدنا مناطق جديدة أخرى، لكنها قريبة جدا منا، وهذا ممكن".
أخبار متعلقة الرئيس السنغالي السابق يشيد بجهود المملكة في مبادرة السعودية الخضراءتوترات جديدة بين كوسوفو وصربيا بعد "الانفجار الأسوأ".. ما القصة؟بررت غزو بلدها.. السجن 14 عامًا لأوكرانية بتهمة "الخيانة العظمى"وشغل "ميدفيديف" منصب الرئيس الروسي في الفترة بين عامي 2008 و2012، ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرب روسيا وأوكرانيا - وكالات
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير من عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس.شروط محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيالكن الكرملين لم يحتل الأماكن الأربعة حتى الآن إلا بشكل جزئي، ولإجراء محادثات سلام، يطالب الكرملين كييف بالتنازل عن هذه المناطق كشرط مسبق.
وتهدد موسكو باستمرار بضم المزيد من الأراضي الأوكرانية، إذا لم تقبل كييف بهذه المطالب.محاكمة متهمة بالخيانة العظمىكانت قضت محكمة أوكرانية الجمعة بالسجن 14 عامًا بحق امرأة اتهمت بـ "الخيانة العظمى"، لكتابتها رسالة إلى ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، تبرر فيها الغزو الروسي لأوكرانيا.
واتهمت بكتابة رسالة إلى ممثل روسيا في الأمم المتحدة حول تأييدها العملية الخاصة الروسية، وحُكم عليها بالسجن 14 عامًا بتهمة الخيانة العظمى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا دميتري ميدفيديف روسيا موسكو الأراضي الأوكرانية أوكرانيا روسيا الموحدة الرئيس الروسي أخبار أوكرانيا ميدفيديف روسيا وأوكرانيا أخبار روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددًا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبَّر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرًا بإرث لا يزال، وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال رئيس مجلس القيادة: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليًا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
وتطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمّن العليمي الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.