تصاعد حدة الحرائق والكوارث في جزر هاواي الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
شهدت جزر هاواي الأمريكية العديد من الكوارث التي شملت فيضانات وانهيارات طينية وحمم بركانية وأعاصير وجفاف وزلازل وكان آخرها الحرائق المدمرة التي شهدتها مؤخراً.
وذكرت وكالة (اسوشيتد برس) أن سجلات وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية تشير إلى أن هاواي تتعرض للمزيد من الكوارث آخرها الحرائق، ما يجعلها من أكثر المناطق خطورة في البلاد.
بدورها قالت ديباراتي جوها سابير مديرة قاعدة بيانات الكوارث الدولية المحفوظة في مركز أبحاث وبائيات الكوارث بالجامعة الكاثوليكية في لوفان ببلجيكا: إن “هاواي معرضة لخطر مجموعة كاملة من الكوارث المناخية والجيولوجية كالعواصف والفيضانات والزلازل والتسونامي والبراكين”.
وباتت هاواي في خطر أكثر مؤخراً، وفي خلال الشهر الجاري وحده أعلنت الحكومة الفيدرالية عن 6 كوارث حرائق مختلفة فيها.
ووفقاً لتقييم المناخ الوطني للحكومة الفيدرالية والمركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق فإنه “في أنحاء الولايات المتحدة تضاعف عدد الهكتارات التي التهمتها حرائق الغابات ثلاث مرات تقريباً من الثمانينيات حتى الآن جراء المناخ الأكثر جفافاً بسبب الاحتباس الحراري، وفي هاواي ازدادت المساحات المحترقة أكثر من خمس مرات من ثمانينيات القرن الماضي حتى الآن وفقاً للأرقام الصادرة عن جامعة (هاواي مانوا)”.
وهاواي أرخبيل يقع على بعد نحو3200 كيلومتر غرب البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتتكون من ثماني جزر رئيسية تشمل هاواي المعروفة باسم (الجزيرة الكبيرة)، وتقع جزيرة ماوي إلى الشمال والغرب من جزيرة هاواي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أذكار المساء.. سلاح المسلم لحماية نفسه وتهذيب النفس وروحانيته
يستحب لكل مسلم ومسلمة أن يجعل لهم وردًا يوميًا من أذكار المساء، ليختموا به يومهم متقربين إلى الله عز وجل، فالذكر عبادة تقوي الروح، وتحصن النفس، وتمنح الإنسان طمأنينة وراحة بعد يوم طويل.
أذكار المساء الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وردت العديد من الأذكار الثابتة عن النبي ﷺ التي يحرص على قراءتها المؤمنون في نهاية اليوم، ومن أهمها:
"أمْسَيْنا وَأَمْسى الملكُ لله وَالحَمدُ لله..." (مرة واحدة)؛ ومن قالها موقنًا بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة، وكذلك عند الصباح.
"اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ..." (مرة واحدة)؛ وهو دعاء يستغفر فيه العبد الله ويعترف بذنوبه ويشكر نعمه.
"رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا" (ثلاث مرات)؛ قراءة هذا الذكر عند المساء أو الصباح تكفل رضا الله يوم القيامة.
"اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمْسيتُ أُشْـهِدُك..." (أربع مرات)؛ قراءة هذا الدعاء تقي الإنسان من النار.
"اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك..." (مرة واحدة)؛ ذكر يؤدي شكر العبد على نعم يومه.
"حَسبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ..." (سبع مرات)؛ من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة.
يستحب قراءة أذكار التحصين طوال الليل، مثل:
"أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض..."
"أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد..."
"اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس..."
وتساعد هذه الأدعية في حماية النفس من العين والحسد والفتن، وتحقق الطمأنينة والسكينة للعبد.
أفضل أوقات أذكار المساء
اختلف العلماء في تحديد وقت أذكار المساء، لكن الأقرب أن تبدأ من وقت العصر وتمتد حتى غروب الشمس، ويجوز قراءتها حتى ثلث الليل لمن فاته وقتها. أما أذكار الصباح فيستحب أن تكون من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، وإن فات الوقت يمكن تأديتها قبل صلاة الظهر.
أذكار المساء ليست مجرد عادات، بل هي عبادة تحصن الروح، وتبعد الشرور، وتقرّب العبد من الله، وتمنحه الطمأنينة بعد يوم عمل طويل. الالتزام بها يوميًا يعزز الإيمان، ويثبت القلب على الطاعة، ويجعل المسلم دائم التذكر لله في كل أحواله.