تحذير من «موجة برد سيبيرية» في السعودية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تستعد مناطق الشمال السعودي لمواجهة موجة برد “سيبيرية” تُعتبر الأقوى هذا الموسم، نتيجة لمرتفع جوي سيبيري سطحي، ويُتوقع أن تؤثر هذه الموجة بشكل ملحوظ على درجات الحرارة، حيث ستصل إلى ثلاث درجات تحت الصفر في مناطق تبوك والجوف وحائل والحدود الشمالية.
وذكرت صحيفة “عكاظ” المحلية، أن هذه الظروف الجوية تأتي نتيجة مرتفع جوي سيبيري سطحي، نسبة إلى سيبيريا الروسية التي تشهد درجات حرارة تحت الصفر، وهي من أبرد أماكن العالم.
وقالت الصحيفة إن هذه الموجة ستؤثر بشكل كبير على درجات الحرارة في السعودية، حيث تصل إلى 3 درجات تحت الصفر في مناطق تبوك والجوف وحائل والحدود الشمالية.
وحذر خبراء، وفق الصحيفة، المواطنين من موجة شديدة البرودة خصوصا خلال الليل، مطالبين بارتداء الملابس الثقيلة وتجنب التعرض للبرد ومتابعة التحديثات المستمرة المتعلقة بالطقس.
وشهدت المملكة خلال نوفمبر، موجة من الطقس السيء في ظل هطول أمطار رعدية وجريان السيول في الكثير من المناطق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية انخفاض درجات الحرارة موجة برد وصقيع
إقرأ أيضاً:
المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
الرياض
أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل طريف، و القريات، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها و الباحة و الطائف، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.
وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).
ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.
وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠
وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠
واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠
وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠