حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
وصباح اليوم، استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في بيت حانون، والتي تؤوي آلاف النازحين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقديم بشكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد غارات على قضاء صيدا
وجه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتّحدة في نيويورك، بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن شنّ الطائرات الحربية الاسرائيلية أمس /السبت/ غاراتٍ على مجموعةٍ من المعارض الخاصة بالجرافات والحفارات على طريق المصيلح الزهراني في قضاء صيدا، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين، وإلحاق أضرارٍ جسيمة.
وطلب رجي - حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم /الأحد/ - من بعثة لبنان الدائمة في نيويورك نشر رسالة الشكوى وتوزيعها كوثيقةٍ رسمية على الدول الأعضاء كافة في مجلس الأمن.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد أصدرت أمس بيانا استنكرت فيه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتي تشكل خرقًا فاضحًا جديدًا للقرار الدولي رقم 1701، وللاتفاق المتعلق بوقف الأعمال العدائية، وتعرقل جهود الجيش اللبناني في تنفيذ خطة حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.