ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة في اليمن، من واشنطن، مضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة ارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، و تسليحها... مشيدا بالشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب.
واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
و جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى التهديدات الارهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، والاعتداءات، واعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني.
وعرض الرئيسجهود الاصلاحات الحكومية في المجال الامني، واجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مکافحة الارهاب
إقرأ أيضاً:
عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
عاد الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، يرافقه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بعد زيارة رسمية مثمرة الى روسيا الاتحادية اجرى خلالها مباحثات ثنائية الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما، والحكومة الروسية، وفق وكالة سبا.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سيواصل واعضاء المجلس جهودا لتعزيز دور الحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية والانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد المصدر أن الرئيس سيعقد على هذا الصعيد لقاءات برئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات الموجهة لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة، وتحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي خصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه، ودعم معركة التحرير، واستعادة مؤسسات الدولة.
واشاد المصدر في ذات السياق، بالمواقف الاخوية في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وتدخلاتهم الانسانية والإنمائية التي اسهمت في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، وافشال مخططات المليشيات الارهابية لإغراق البلاد بأزمة انسانية شاملة.
وكان الرئيس، قد شارك خلال زيارته الخارجية في القمتين العربية والاقتصادية بالعاصمة العراقية بغداد، وأجرى مشاورات في الرياض مع الاشقاء والاصدقاء، والفاعلين الاقليميين والدوليين بشأن مستجدات الوضع اليمني والتطورات في المنطقة، وسبل التخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.