السيسي: قطعنا شوطًا كبيرًا على طريق الإصلاح وهناك بعض السلبيات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية قد قطعت شوطا كبيرا على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدٍ.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي قرارات جمهورية تكليفات رئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة الشرق الأوسط حرب غزة سوريا لبنان ليبيا اليمن البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: الرئيس السيسي حريص على نهضة سوريا واستقرارها
وجه الرئيس السوري أحمد الشرع رسالة مباشرة إلى الشعب السوري والعربي، في أول كلمة رسمية له عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنًا جهود عدد من القادة العرب في دعم سوريا، ومشددًا على أن قرار رفع العقوبات الأمريكية يشكل "منعطفًا تاريخيًا" في مسار تعافي البلاد.
وفي تصريحه البارز، قال الشرع: "رأيت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرصًا عميقًا على نهضة سوريا واستقرارها وإعادة إعمارها، وكان دائمًا إلى جانبنا في المحافل الإقليمية والدولية".
وأضاف:"كما لا يفوتني أن أؤكد أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان من أوائل الداعمين لسوريا، وقد فتحت بلاده أبوابها للسوريين وساندت استقرارنا في أصعب الأوقات."
وكشف الرئيس السوري أن بلاده تلقت خلال الأشهر الماضية دعمًا واسعًا من معظم الدول العربية، إضافة إلى تركيا وفرنسا، مؤكدًا أن هذا الدعم "ساهم في تحريك عجلة التفاهمات الدولية المؤدية إلى قرار رفع العقوبات".
وقال الشرع:"لا نحتفل فقط برفع العقوبات، بل نحتفل أيضًا بعودة المحبة والأخوّة بين شعوب المنطقة وقادتها."
كما أشاد بدور السوريين في الخارج، معتبرًا أنهم "كانوا شريكًا حقيقيًا في الجهود التي أدت إلى إنهاء العزلة الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على البلاد".
وفي رسائل طمأنة سياسية واقتصادية، قال الشرع "سوريا لكل السوريين، ولن نسمح أبدًا بتقسيمها، ولن تكون إلا ساحة للسلام والاستقرار في هذه المنطقة".
وأكد التزام الدولة السورية بتوفير مناخ استثماري آمن وشفاف لكل المستثمرين السوريين والعرب والأجانب، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار.
واختتم الشرع كلمته بوصف قرار رفع العقوبات بأنه "قرار تاريخي وشجاع"، مضيفًا "هذا القرار يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا، ويشكل لحظة فارقة نفتح فيها صفحة جديدة من التعاون والتكامل مع محيطنا العربي والدولي".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء غير مسبوق بين الشرع وترامب، يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه بداية لتحولات استراتيجية في موقع سوريا الإقليمي والدولي.