الإمارات وجهة إقليمية لجراحات التجميل و«قطينة» يستعرض أحدث التطورات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد خبراء ومتخصصون أن دولة الإمارات باتت وجهة إقليمية بارزة، لإجراء جراحات التجميل وعلاجاته، ويقدر حجم الإنفاق عليها بـ 20 مليار درهم.
وقالوا خلال اجتماع عُقد في «مستشفى قطينة التخصصي» في دبي، ضم نخبة من أعضاء جمعية الإمارات لجراحة التجميل، والجمعية العربية لطب وجراحة التجميل، أن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية طبية ممثلة في المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات العالمية، توفر الأطباء المتخصصين من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الجودة والكلف المعتدلة لهذه الجراجات.
وشهد الاجتماع مشاركة خبراء مرموقين، من داخل وخارج المنطقة، للإضاءة على أحدث التطورات والابتكارات والأبحاث، في هذا التخصص الطبي الحيوي الذي يشهد تطورات سريعة.
وقال الدكتور عادل قطينة، مؤسس المستشفى «إن استضافة مثل هذه الفعاليات مسؤولية كبيرة وفرصة مميزة، لدعم التقدم العلمي في جراحة التجميل الذي يسهم بشكل كبير، في مدّ جسور التواصل بين الخبراء والمهتمين، لتبادل الخبرات والأفكار».
وأكد الدكتور زهير الفردان، رئيس جمعية الإمارات لجراحة التجميل، أهمية اللقاء «لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، ما يساهم في تطوير الممارسات الطبية وتحقيق أفضل النتائج للمرضى. والشراكة مع مستشفى قطينة، تعكس الالتزام المشترك بتحقيق التقدم المستدام في هذا المجال».
وأوضح الدكتور جمال جمعة، مؤسس ورئيس الجمعية العربية للجراحة التجميلية، أن «الاجتماع يسهم في إعطاء دفعة قوية في التعليم الجراحي والابتكار، ما يدفع نحو التقدم للعناية بسلامة المرضى والارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية عن تعقيدات جراحة رفع وتكبير الثدي، قدمت خلالها رؤى متعددة، ووفرت استراتيجيات عملية لمعالجة التحديات التي تواجه هذا النوع من الجراحات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير أوكرانيا بالقاهرة: اتفاق لتبادل الأسرى مع روسيا.. ولا تقدم بشأن الهدنة
قال ميكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن هناك بعض الإيجابيات التي خرجت بها المباحثات الأخيرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، أبرزها التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبد الرحيم، على قناة "إكسترا نيوز": "تم الاتفاق على تبادل 1000 أسير روسي مقابل 1000 أسير أوكراني، بما في ذلك عدد من المدنيين والأطفال، وهو تطور إيجابي مهم في هذا السياق".
وأضاف: "للأسف، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية لمدة 30 يوماً، رغم أن هذا كان أحد الأهداف الرئيسية للوفد الأوكراني خلال المباحثات".
وأشار إلى أن "المفاوضات بشأن الحل النهائي للأزمة من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، نظراً لاتساع الفجوة في المواقف بين الطرفين"، مؤكداً أن "الاختلافات الجوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق شامل في المدى القريب".