نشر رئيس نادي المعلمين، الشيخ الأستاذ أبوزيد الكميم، صورة، لمعلمين يمنيين، لجأ للعمل في الأعمال الشاقة، بسبب قطع مليشيات الحوثي لرواتب المعلمين منذ أكثر من سبع سنوات.

ويظهر في الصورة، التي رصدها "المشهد اليمني" اليوم، ملعمان، أحدهما حائز على شهادة البكالوريوس تخصص رياضيات، عام 1994، فيما الآخر، يحمل الشهادة نفسها، تخصص لغة عربية عام 1995.

ويظهر المعلمان، وهما يعملان بحمل الأكياس الثقيلة ونقل البضائع، من إحدى شاحنات التجار، لتوفير لقمة العيش، بعد انقطاع مرتبات المعلمين.

اقرأ أيضاً انفجار الصراع بين قيادات الجماعة بصنعاء.. محمد علي يناطح أحمد حامد وعبدالملك الحوثي يتخدل شخصيا ويتخذ إجراءات عاجلة ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ قيادي نافذ في المليشيا يستهدف نحو 5000 شاحنة نقل لمواطنين يمنيين دولة عربية تتحرك لإنقاذ الحوثيين من ثورة غضب عارمة جراء انقطاع المرتبات وتصاعد الاحتقان الشعبي مبعوث واشنطن إلى اليمن يبحث عن حل شامل في مسقط تزامنا مع وصول وفد عماني إلى صنعاء رئيس وفد المليشيا المفاوض يكشف عن مهمة الوفد العُماني الذي وصل صنعاء ومطالب جماعته صافرات الإنذار تدوي في صنعاء .. وتحذيرات عاجلة للدفاع المدني وصول وفد عماني إلى صنعاء .. وصرف المرتبات يتصدر المباحثات الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار على 18 محافظة خلال الساعات القادمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في اليمن بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي

ولجأ معظم المعلمين اليمنيين، في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، للعمل في مهن أخرى، بأجور بسيطة لا تُغطي احتياجاتهم اليومية، واحتياجات أسرهم وأطفالهم، في ظل إصرار الحوثيين على قطع الرواتب، وخلق ألف ذريعة لمنع تأدية حقوق المعلمين، ضمن سياسة تجويع عنصري ممنهجة تمارسها السلالة ضد اليمنيين.

ويدخل المعلمون السبت القادم، أسبوعهم الرابع في الإضراب الشامل، وسط محاولات حوثية مستمرة لكسر الإضراب، تارة بالأكاذيب ومواعيد عرقوب، وتارة بالوعيد والتهديد.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام

أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي. 

وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً. 

فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.

وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.

ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.

وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.

ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.

ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يختطفون صحفيا بصنعاء على ذمة منشورات في مواقع التواصل
  • بعد وصول البابا إلى لبنان… هذا ما نشرته الصفحة الخاصة بالزيارة (صورة)
  • تزامنًا مع وصول البابا إلى لبنان... هذا ما فعله العدو الإسرائيلي (صورة)
  • الحوثيون يطوّقون منزل رئيس المؤتمر بصنعاء… تصعيد جديد يكشف اتساع الخلاف مع قيادات الحزب
  • صور أولية لمليونية (التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال) بميدان السبعين بصنعاء
  • الحوثيون يحاصرون منزل رئيس مؤتمر صنعاء "صادق أبو رأس"
  • بيراميدز يعود من «الرحلة الشاقة» بـ «الصيد الثمين»!
  • وكيل صحة الدقهلية : رسالتي وصول مبادرات رئيس الجمهورية لكل مواطن
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • صحيفة بريطانية: تهديدات الحوثي للسعودية انعكاس لأزمة داخلية وخلافات قيادية في صنعاء وقد يتلقوا ضربات جوية قريبا