الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وفي ردوده على استفسارات حول الوضع في اليمن، أوضح الحسيني أن السيد عبدالملك الحوثي قد تلقى اتفاقًا يتضمن شروطًا وأحكامًا وافق عليها، لكنه سرعان ما تراجع عن التزاماته، وهو ما اعتبره الحسيني سلوكًا معتادًا.
وكشف الحسيني عن بعض التحركات المحتملة، حيث ذكر ما يلي: - طلب سلطنة عمان بترحيل جميع العناصر الحوثية المتواجدة على أراضيها.
- الاستعدادات من قبل القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية لتنفيذ هجمات جوية وبحرية مركّزة ضد مواقع الحوثيين.
- تنفيذ عمليات استهداف واغتيال ضد القيادات المؤثرة في جماعة الحوثي.
وأشار الحسيني إلى أنه من المتوقع أن يواجه الحوثيون في اليمن مصيرًا مشابهًا لما حدث لحزب الله في لبنان، مؤكدًا أن الأمور ستتكشف قريبًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إنه يُعد العُدة للمعركة الحتمية مع ميليشيات الحوثي، ولديه ما يفاجئ العدو، فيما جدّدت الحكومة دعوتها للدول الأوروبية لتصنيف الميليشيات «منظمة إرهابية».
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، أن «القوات اليمنية تُعد العدة للمعركة الحتمية ضد ميليشيات الحوثي ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة».
وأكد طارق صالح خلال حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، أن «المعركة مستمرة والجمهورية باقية، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، طالما نحن موجودون بالميدان ونستعد للقادم».
ونوّه بإنجازات القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة براً وبحراً، لافتاً إلى النجاح في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأشار إلى أن القوات اليمنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، مشدداً على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية، دعوتها إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بتصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، والوقوف بجديّة إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معرك ضد هذا مشروع الانقلابيين. وحذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، من بقاء ميليشيات الحوثي دون ردع، مؤكداً أنها تشكّل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، حذرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، أمس، من التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن.
وكشفت البعثة في بيان، عن تسجيل 4 حوادث مرتبطة بالألغام والمتفجرات في محافظة الحديدة خلال شهر مايو الماضي.
وأسفرت الحوادث في الشهر الماضي عن مقتل رجلين وصبي واحد، وإصابة صبي آخر، وفق بيان البعثة.
وأضافت البعثة أن «من أبرز الحوادث التي وقعت الشهر الماضي انفجار لغم أرضي تحت محراث كان يستخدمه مدني لتجهيز أرضه للموسم الزراعي، وهو ما يسلّط الضوء على الأثر المدمر للألغام الأرضية على سبل العيش والأمن الغذائي للمواطنين».
ونبهت البعثة الأممية إلى أن «مديريات التحيتا وبيت الفقيه وحيس في الحديدة لا تزال تمثل بؤراً ساخنة لاستمرار حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب».
وأشارت إلى أن أعداد الإصابات شهر مايو الماضي شهدت زيادة مقارنة بشهر أبريل، مما يؤكد على التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله هذه المتفجرات.
وحذرت من أن هذا الاتجاه المثير للقلق يؤكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود الإجراءات المتعلقة بالألغام، بما في ذلك عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ومساعدة الضحايا، لحماية المدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.