اغلاق نادٍ وأربعة مخازن لبيع المشروبات الكحولية في بغداد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، إغلاق نادي وأربعة مخازن لبيع المشروبات الكحولية مخالفة لشروط وضوابط هيئة السياحة في العاصمة بغداد.
وذكرت في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "ضمن الخطط الأمنية بمتابعة وتفتيش مخازن بيع المشروبات "الكحولية" المخالفة لشروط وضوابط دائرة "الأمن السياحي"، تواصل قطعاتنا الأمنية متمثلة بقوة من (الفرقة الأولى شرطة اتحادية)، بالاشتراك مع مفارز من (الأمن السياحي، الاستخبارات، الشرطة المحلية) عملياتها بتدقيق المحال والمخازن الغير أصولية ضمن قاطع مسؤولية الفرقة في منطقة "الكرادة".
وأضافت أنه "تم إغلاق نادي وأربعة مخازن لبيع المشروبات الكحولية مخالفة للضوابط والشروط".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة
في فجرٍ هادئٍ تحوّل إلى جحيم، دوّت انفجارات متتالية في حي سكني بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، ناتجة عن مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي زرعته بين منازل المدنيين.
الحصيلة مأساوية: أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم خانق ومحاولات حثيثة من الجماعة لطمس آثار الفاجعة.
الانفجار وقع تحديداً في منطقة "خشم البكرة" قرب نقطة تفتيش حوثية، وتحولت الذخائر المخزّنة إلى شظايا قاتلة أحرقت المنازل والمزارع والمارة، وأحدثت دماراً في أكثر من 30 منزلاً بحسب شهود عيان.
الدخان الأسود غطى السماء، والهروب كان مستحيلاً بسبب شدة الانفجارات، بينما تعثرت حركة السكان بسبب نقاط التفتيش الحوثية التي منعت التنقل وضيّقت على المصابين والنازحين.
وعوضاً عن الإسعاف والنجدة، أطلقت الجماعة حملة ملاحقات واعتقالات بحق من حاول توثيق أو مشاركة صور ومقاطع فيديو عن الكارثة. فداهمت المنازل، وصادرت الهواتف، وأجبرت الجرحى على الصمت داخل المستشفيات، التي تحوّلت إلى نقاط حراسة أمنية مشددة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن تخزين غير آمن للأسلحة، ضمن مساعٍ حوثية لنقل الذخائر سريعاً خوفاً من ضربات جوية محتملة. وقد دانت منظمات حقوقية ما حدث، متهمةً الحوثيين باستخدام الأحياء السكنية كمخازن ومواقع عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ومطالِبة بتحقيق دولي ومحاسبة عاجلة.
في مشهد يعكس حجم المأساة، يتفقد الأهالي ما تبقى من منازلهم المنهارة، ويبحثون عن أحبة تحت الركام، بينما تواصل الجماعة طمس الحقيقة، في وقت أصبحت فيه الحقيقة أقوى من أن تُخفى.