تراجع المؤشر نيكي الياباني قبل اجتماعات بنوك مركزية مهمة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع المؤشر نيكي الياباني ليغلق مستقرا تقريبا اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، إذ محت حالة الحذر قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع تأثير ارتفاع أسهم شركات الرقائق ذات الثقل.
وتخلى المؤشر نيكي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.03% عند 39457.49 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين في تي.اند.دي لإدارة الأصول "هناك بالتأكيد شعور قوي بأن المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب" قبل اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، مما يجعل التركيز منصبا على أي مؤشرات عن توقعات مسار أسعار الفائدة في عام 2025.
في الوقت نفسه، ذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى أن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر .
وارتفع سهم إيسوزو موتورز 1.9% وكان من بين أسهم شركات التصدير التي حققت مكاسب بدعم من ضعف الين، لكن تأثير ضعف العملة كان محدودا مع تعديل المستثمرين مراكزهم.
وهبط سهم تويوتا 0.2% ، ونزل سهم هوندا موتور 0.5% وتراجع سهم ميتسوبيشي موتورز 0.9%، وحوم الين في أحدث تعاملات حول 153.73 مقابل الدولار، وتكافح العملة للتعافي من أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سبتمبر.
وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية على غرار نظيراتها في الولايات المتحدة.
وقدم سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من موردي إنفيديا، أكبر دفعة بصعوده 1.9%، وصعد سهم سوسيونيكست 8.1% ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر الرئيسي. لكن سهم طوكيو إلكترون هبط في تعاملات بعد الظهيرة، وسجل انخفاضا 0.9%.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدا بالمئة وشركة تشوجاي للأدوية 2.7 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.9 بالمئة، في حين تراجع سهم مجموعة سوني العملاقة للترفيه واحدا بالمئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤشر نيكي نيكي الياباني اجتماعات بنوك ارتفاع أسهم شركات شركات الرقائق
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال