الشيخ خالد نبهان جد طفلة غزة يلحق بـ "روح الروح"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وثّقت الصور صباح اليوم الاثنين واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث استُهدف النازحون في مقبرة القسام بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة ريم، التي اشتهرت بعبارة “روح الروح” التي قالها جدها في وداعها.
رحل الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب “جد غزة”، عن عمر يناهز 102 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الصبر والإيمان.
قصف المقابر واستهداف النازحين
استمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على غزة، مستهدفًا النازحين الذين لجأوا إلى مقبرة القسام بعد تدمير منازلهم، وأظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل الإعلام الفلسطينية جثمان الشيخ خالد نبهان محمولًا من قبل شبان فلسطينيين وسط بكاء وحزن شديدين.
كان الشيخ خالد نبهان قد أصبح رمزًا عالميًا لمعاناة الفلسطينيين، بعد ظهوره في مشهد مؤثر وهو يودع حفيدته ريم، التي استشهدت في قصف سابق استهدف منزله، تحوّلت كلماته “روح الروح” إلى صرخة إنسانية، تجسّد الألم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.
ذكريات الوداع الأخيرقبل استشهاده، تحدث الشيخ خالد عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها مع حفيدته ريم، قال في تصريحات سابقة إن ريم، التي ولدت في يوم ميلاده، كانت الأقرب إلى قلبه.
وأضاف أنه كان يختار لها ملابسها وألعابها بعناية، ويعيش معها لحظات من السعادة رغم قسوة الحياة في غزة.
روى الشيخ خالد كيف انهار منزله إثر القصف، وكيف حاول إنقاذ عائلته من تحت الأنقاض، لكنه فقد حفيديه ريم وطارق، اللذين كانا يمثلان بالنسبة له “جزءًا من روحه”.
وأشار إلى اللحظة التي ودّع فيها ريم قائلًا: “مسحت الغبار عن وجهها، شعرت أنها نائمة، قبّلتها وقلت لها: ستذهبين لربك، وربنا معكِ”.
وداع الشهيد للشهيدةاليوم، يلحق الشيخ خالد بحفيدته، في مشهد يكرّس صورة معاناة الفلسطينيين، يُظهر استشهاده في قصف عنيف على مقبرة القسام وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يفرّق بين طفل وشيخ، وبين حيّ وميت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الفلسطيني معاناة الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الطفلة الشهيدة ريم الشيخ خالد نبهان روح الروح الشیخ خالد نبهان
إقرأ أيضاً:
همدان الروح
زي ما في همدان للجسم في همدان للروح.. اللي هو جسمانياً مفيش حاجة تعوقك تتحرك بس نفسياً لأ.. حتى مش قادر تشيل جسمك من على الكرسي أو السرير.. زي ما يكون إيديك ورجليك مربوطين بسلاسل من حديد بس الحقيقة إن اللي مربوط هي نفسيتك.. مفيش طاقة للكلام ولو كان هناك ما هو أهدأ من الصمت لفعلت.
لكن هنعمل إيه الدنيا ماشية، خليها ماشية. لو ركزت شوية، يا ترى كلمة خليها ماشية دي رضا ولا سلبية.. .فرق كبير قوي بين الرضا والسلبية.. الرضا إنك تعمل اللي عليك كله و تأخذ بالأسباب ومتقصرش في حق نفسك، وبعدها تكون راضي بالنتيجة مهما تكون، طالما سعيت بكل جهدك وعملت اللي عليك.
لكن محدش قالك إنك تقبل بأقل من اللي تستحقه ويرضيك وتقول دا نصيبي.. .هى دي السلبية.
للأسف كلمة خليها ماشية بتخسرنا كتير في حياتنا سواء في علاقتنا في شغلنا وفى حياتنا ومستقبلنا.
للأسف جملة بتخليك واقف عند نقطة معينة وراضي بوضع ممكن مايكونش أحسن حاجة ليك، بس الخوف من التغيير والخوف من المجهول يا تري هيكون عامل إزاي وممكن تخسر إيه، والتشاؤم إنه ممكن يطلع التغيير أسوأ من حالك الحالي.، بتخليك للأسف مكمل وساكت ومتقبل حاجات على نفسك مش مريحاك، وأقل من اللي تستاهله وتستحقه، مع إنك لو وقفت مرة كده مع نفسك وقفة بجد وخدت موقف إيجابي ممكن حياتك كلها تتحول للأحلى وتتغير تغيير جذري للأحسن إنت نفسك مكنتش متوقعه، حتى لو محصلش دا.. يكفيك شرف المحاولة وربنا ما بيضيعش تعب و حق حد أبداً يعني.. .في النهاية هتتراضى هتتراضى.
ومن أسباب همدان الروح الزعل، «الزعل على قد الغلاوة».. بيوجعنا فراق الغاليين لأن مقامهم غالي، وبناخد على خاطرنا من اللي خاطرهم عندنا كبير.. في «الفراق»، و«الخصام» بنزعل على قد الغلاوة.. أصل مينفعش يبقى الحب مالوش حدود، والزعل يبقى صغير!.. «الزعل على قد الغلاوة» جملة فيها عدالة، وبتثبت إن المحبة كانت صادقة.
ولكن خليك متأكد إن زعلك مش هيأثر ع الكرة الأرضية، الكواكب مش هتاخد موقف علشانك ولا الشمس مش هتطلع علشان خاطرك.. .العجلة كده كده ماشيه فخليها تمشي وإنت مبسوط.
زعلك مش هيأثر غير على حاجتين، صحتك الجسدية والنفسية، وأي حاجة في سبيل سلامتك النفسية اعملها من غير تفكير.
إزاي تعمل ده بالرضا؟ لو رضيت هتتقبل كل حاجة.. ويمضي بنا العمر، والحياة ماشية.. ولا ندري هل حقاً عشنا الحياة؟ أم أننا فقط كُنا على قيدِها مجرد أحياء؟
فعيب السنين أنها تصنع الذكريات.. وعيب الذكريات أنها لا تعيد السنين.
إنت هتشتغل وأنا هشتغل وكلنا هنشتغل، بس الشاطر مش اللى يشتغل أكتر، الشاطر إلى يسيب أثر، اللى لما يتذكر اسمه يلاقى حد يدعيله، ولما يموت يلاقى حد يترحم عليه بجد ومن كل قلبه، الشاطر اللي يساعد غيره وما يبخلش بمعلومة عن حد أياً كان، اللي يقدر ييسر على الناس وييسر فعلاً ما يعسرش، اللي يقدر يختصر خطوات كتيرة على الناس هو مشيها ويبقى فاهم الهدف الحقيقي من الحياة. الحياة مش بس شغل ومنظرة وتنظير على خلق الله.قبل كل ده دور على حب واحترام الناس ليك ودعوتهم ليك لأن رزقك هيجيلك هيجيلك.
المشاعر من أكتر الحاجات المتغيرة في الحياة وبتسبب همدان الروح، وزي ما مفيش حد مبسوط طول الوقت.. أكيد مفيش حد هيفضل زعلان طول الوقت. كلنا بنمر في حياتنا بأوقات فرح وسعادة وكإن مفيش حزن عدى علينا قبل كده وأوقات تانية بنحس بالإحباط والزعل وكإن العالم كله ضدنا ومفيش حاجة ماشية زي ما إحنا عايزين.
متفكرش كتير في المستقبل.. التفكير في المستقبل غالبًا بيكون محبط خصوصا لو الأمور مش ماشية زي ما أنت عايز. بدل ما تفكر في اللي ممكن يحصل قدام، ركز أكتر في اللي في إيدك، واستمتع بوقتك، وخلي دايمًا عندك أمل في بكرة، بالرغم من إنه مهم جدًا يكون عندك أهداف وأحلام بتسعى لها، ولكن الأهم إنك تفهم إن كل حاجة حلوة أو وحشة بتحصل لحكمة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى.
الحزن أو الإحساس بالزعل مش بيروح في يوم وليلة، بس مهم جدًا تكون فعلًا مصدق إن مفيش مشاعر بتدوم. ولو مريت بتجربة صعبة والمشاعر السلبية مسيطرة عليك، فاستمع إلى الآية (18) من سورة يوسف (فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ).