صيدنايا حكايا لا تنتهي.. معتقل محرر يتحدث عن شفرات المروحة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في صيدنايا، السجن الذي ما يزال شاهدا على أفظع قصص الإجرام التي ارتكبها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والتي يروي المعتقلون المحررون من السجن صنوفاً من العذاب والألم.
اقرأ ايضاًفي مقطع فيديو مصوّر، يروي المعتقل المحرر، عوني مخفف، تفاصيل حياة عاشها، إن صح التعبير، في السجن بين حياة أقرب للجحيم منها للموت، وموت يشبه الحياة قليلاً، حيث وصف جزء من معاناته والمعتقلين.
ويقول، المعتقل المحرر، في مقطع مصوّر بثته قناة "الجزيرة" إن معاناته ورفاقه في السجن، تبددت فور سماع أصوات أبواب الحديد تقرع بما يشبه "صوت المهدّة" متناغماً مع أصوات "التكبيرات" التي حبسها المعتقلون خوفاً وفرقاً، حتى سمعوا من يقول "في حدا هون" ليجيبوه بصوت واحد "في حدا هون".
وأضاف، "حينما خرجنا من السجن، وصلينا الفجر لأول مرة منذ سنوات على الأقدام"، واصفاً الحال التي كان المعتقلون يصلون فيها بـ "تحت البطانية".
وقال المخفف، إن في صيدنايا، تنقسم المهاجع إلى 3 أقسام (شبهها بشفرات المروحة) في حين كان المعتقلون لا يعلمون عن زملائهم في المهاجع أي شيء على الإطلاق.
"في صيدنايا أنت مجرد رقم".. عوني مخفف، المعتقل لأربع أعوام في سجن صيدنايا الأحمر، يروي تفاصيل حياة أشبه بالجحيم: خوف، وأمراض، وإهانة، وصولاً إلى لحظة تحريره التي بدت كأنها ولادة جديدة#من_سوريا pic.twitter.com/66XFpqSFQ9
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 16, 2024
اقرأ ايضاً
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
من هي فاطمة.. أهم امرأة في حياة لامين يامال
أعلن نادي برشلونة تجديد عقد نجمه الشاب لامين يامال حتى عام 2031، مع شرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو، وذلك بحضور رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
اقرأ ايضاًلكن الأضواء تسلطت على جدته المغربية فاطمة، التي وصفها اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا بأنها "أهم امرأة في حياته"، إذ أرجأ جلسة التصوير الرسمية للتوقيع حتى يوليو المقبل، حرصًا على حضورها.
وكانت فاطمة قد هاجرت من المغرب إلى برشلونة عام 1990، ولعبت دورًا رئيسيًا في تربية يامال بعد انفصال والديه، ولا تزال تقيم في حي "روكافوندا" الشعبي، الذي يفتخر به يامال ويشير إليه باحتفاله الشهير برقم 304.
يُعد يامال أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، وحقق أرقامًا تاريخية مع منتخب إسبانيا وناديه برشلونة، رغم صغر سنه.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن