مغردون يستنكرون خطة نتنياهو الاستيطانية في الجولان ويطالبون بتحرك دولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وبحسب تقارير، فإن الخطة الجديدة تتضمن رصد نحو 11 مليون دولار لبناء مستوطنات جديدة في مرتفعات الجولان، بهدف مضاعفة عدد المستوطنين الإسرائيليين بالمنطقة.
وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له أن "تعزيز الجولان هو تقوية لإسرائيل"، مشددا على مواصلة التمسك به والاستيطان فيه.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تهتم بالتدخل في الشؤون السورية، لكنها سترسم سياستها وفقا للواقع الميداني، مشيرا إلى تدمير قدرات سوريا العسكرية خلال الأيام الماضية لضمان عدم توجيه "الأسلحة الخطرة" ضد إسرائيل مجددا.
يشار إلى أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها رسميا في 1981، في خطوة مخالفة للقانون الدولي، ولم تعترف -بهذه الخطوة الإسرائيلية- أي دولة ولا الأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها السابق دونالد ترامب اعترافه رسميا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في 2019.
تعزيز وجود
وتضم مرتفعات الجولان حاليا 30 مستوطنة إسرائيلية غير نظامية يقطنها أكثر من 30 ألف مستوطن، إضافة إلى نحو 25 ألف مواطن سوري من الطائفة الدرزية.
واستعرضت حلقة 16-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات نشطاء أجمعوا على أن إسرائيل تسعى بكل السبل إلى تعزيز وجودها في المنطقة، وأن الأمر تجاوز مسألة تأمين الحدود مع سوريا، ودعوا المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ قرار دولي ملزم لوقف الأنشطة الاستيطانية.
إعلانوبحسب المغرد محمد الخياري، فإن إسرائيل تسعى بكل السبل إلى تعزيز وجودها في المنطقة، وغرد يقول "منذ احتلالها الجولان السوري عام 1967 تسعى إسرائيل لتعزيز وجودها في المنطقة، والآن محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد"، وأكمل موضحا "الجولان معروف بخصوبة أراضيه للزراعة من غير النفط والغاز".
وفي السياق ذاته، أكد علي الأمير أن الأمر تجاوز مسألة تأمين حدود الكيان الإسرائيلي مع سوريا، وكتب يقول "لم يعد الأمر يقتصر على تأمين حدود الكيان الإسرائيلي مع سوريا، بل تجاوز الأمر إلى احتلال مناطق جديدة والبناء عليها".
من جهته، دعا المغرد وليد إلى ضرورة اتخاذ قرار دولي ملزم لوقف الأنشطة الاستيطانية وغرد "يجب اتخاذ قرار دولي ملزم بوقف الأنشطة الاستيطانية"، موضحا أن "مصادقة الحكومة الإسرائيلية على توسيع مستوطناتها في الجولان السوري تعتبر انتهاكا لوحدة وسيادة الدولة والشعب السوري".
أين الثوار؟
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط أحمد إلى أن الآلاف من دروز الجولان المحتل يخوضون مواجهات وصدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال "منذ 2009 والآلاف من دروز الجولان المحتل في مواجهات وصدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد خطة استيطان وتهويد القرى العربية المتبقية".
وفي سياق مختلف، تساءل الناشط مهنا حمد عن سبب صمت الثوار تجاه التوغل الإسرائيلي، وغرد يقول "إذا كان حافظ الأسد وابنه بشار سفاح القرن يحميان حدود الصهاينة لمدة 50 عاما وهذه حقيقة فما بال الثوار أصابهم السكوت والصمت تجاه التوغل الصهيوني؟!".
وفي تعليقه على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "التطورات الأخيرة في سوريا تزيد شدة التهديد رغم الصورة المعتدلة التي يحاول قادة المعارضة إظهارها".
وكانت المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مواقع عسكرية في طرطوس وُصفت بأنها الضربات الأعنف على الإطلاق منذ أكثر من عقد.
إعلانوفي أول رد فعل لها، دعت الحكومة السورية الجديدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على الأراضي السورية بشكل فوري والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
16/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا
المناطق_متابعات
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب من مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن تتوسط واشنطن في مفاوضات مع دمشق، وفق ما نقله موقع “أكسيوس”.
وقال المسؤول إن نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا، والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع (622) أضحية في عدة محافظات بسوريا 8 يونيو 2025 - 6:32 مساءً قاطنو مخيم الركبان يعودون إلى مناطقهم وسط سوريا 7 يونيو 2025 - 1:30 مساءًوفي شهر أيار/مايو، قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ”تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة”.
بدوره، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد لقائه مع الشرع، إلى أن الرئيس السوري مستعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية المطاف “لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت”.
ولم يعلق الشرع على هذا التصريح، وقال بدلاً من ذلك إنه يؤيد العودة إلى شروط اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 الذي أسفر عن إنشاء منطقة عازلة تشرف عليها الأمم المتحدة في هضبة الجولان.
“حسن نية”
وكان مسؤول إسرائيلي كشف، الشهر الماضي، أن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، مضيفا أنها كانت “إيجابية”.
كما أشار حينها إلى أن دمشق قدمت لفتات حسن نية تجاه إسرائيل، وأن الأخيرة ستقابلها بالمثل، وفق تعبيره.
وأظهرت القيادة السورية حسن النية في الآونة الأخيرة من خلال الموافقة على تسليم مجموعة من مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم منذ فترة طويلة.