تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أصدرت جمعية "لاتيت" تقريرها السنوي حول الفقر في إسرائيل، والذي يكشف عن أرقام تتعلق بالفقر وانعدام الأمن الغذائي. التقرير، الذي يُعتبر مرجعًا مهمًا لفهم الظاهرة، يسلط الضوء على معاناة مليونين و756 ألف شخص، أي ما يعادل 28.7% من إجمالي السكان في إسرائيل، يعيشون في فقر.
يعاني ربع سكان إسرائيل من انعدام الأمن الغذائي، ويشمل ذلك 34% من الأطفال، أي حوالي مليون و75 ألف طفل.
تشير البيانات إلى أن 80% من العائلات المدعومة لم يكن لديها المال لشراء مواد غذائية كافية. كما أفاد التقرير أن 70.8% منهم اضطروا للتنازل عن شراء أدوية أو علاج طبي ضروري بسبب وضعهم الاقتصادي. يعكس هذا الوضع الضغوط التي تواجهها هذه العائلات في تلبية احتياجاتها الأساسية.
تظهر الأرقام أن 70.9% من الأسر المدعومة تعاني من الديون، حيث أن إنفاقها يتجاوز دخلها الشهري بمعدل 1.7 مرة. ووفقًا لمؤشر الفقر المتعدد الأبعاد، فإن 22.3% من العائلات تعاني نقصًا في عدة مجالات معيشية.
إذ تعكس المؤشرات الاقتصادية ضغوطًا متزايدة على الأسر، مع ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 6.9% خلال العام الماضي. وقد انتقل الحد الأدنى للمعيشة من 12 ألفا و 735 شيكلًا اي ما يعادل (3373,24 يورو) إلى 13 ألف و 617 شيكلًا للعائلة، أي ما عادل (3606,87 يورو ) مما يزيد من التحديات المعيشية.
التعليم والصحة تحت ضغط الفقرأوضحت البيانات أن التحصيل الدراسي تراجع لدى 44.6% من الأطفال في العائلات المدعومة، مع انقطاع 22.8% منهم عن الدراسة بسبب الضغوط الاقتصادية. كما يعاني العديد من هؤلاء الأطفال من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، مما يزيد من تعقيد وضعهم.
Relatedفيديو: المزارعون الفقراء في ألبانيا يعودون لتسخير الحمير في حراثة الأرضشاهد: توزيع مئات الهدايا بمناسبة عيد الميلاد على الفقراء واللاجئين في روماهل أدت سياسة البنك المركزي الأوروبي إلى توسيع الهوة بين الأثرياء والفقراء؟يؤكد تقرير "لاتيت" وعنوانه "تقرير الفقر البديل" على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة قضايا الفقر وانعدام الأمن الغذائي في إسرائيل، حيث أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتها الأساسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انطلاق قمة العشرين.. الفقر والحروب وعودة ترامب تهيمن على أعمالها هيومن رايتس ووتش: عصابات هايتي تستغل الفقر والمجاعة لتجنيد الأطفال واستغلالهم ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 إسرائيلمشرد ـ بلا مأوىفقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق إسرائيل فقر سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا إسرائيل دمشق سرقة داعش إعصار قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا الأمن الغذائی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي
وقعت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والأمن الغذائي، اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، للتعاون في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي؛ دعما للأمن الغذائي بالدولة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وتأتي المذكرة، التي وقع عليها السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، والسيدة نجلا النعيمي مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة، في إطار جهود دولة قطر لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030، وتنفيذا لمحاور الخطة الاستراتيجية للوزارة (2024 – 2030)، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقال مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، في كلمة بهذه المناسبة:" إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين وزارة البلدية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة".
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث العلمي والتطبيقي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وخطط الدولة نحو الاستدامة والاكتفاء الذاتي، مؤكدا التزام الوزارة ببنود المذكرة بما يحقق تطلعات الوطن.
من ناحيتها، قالت مدير إدارة الشراكات والتعاقدات بالجامعة:" إن التوقيع اليوم على مذكرة التفاهم بين وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من شأنه أن يعزز المسار الاستراتيجي المشترك بينهما، من أجل تعاون مثمر قائم على تبادل الخبرات وتكامل الجهود الرامية إلى الاستعداد لتحديات المستقبل، من خلال المعرفة والأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا ورفع كفاءة الكوادر البشرية".
وأكدت، في كلمة لها، حرص الجامعة في هذا الإطار، وبصفتها جامعة تطبيقية وطنية، على مواصلة مهمتها في تنمية أجيال تتمتع بالمهارات المستقبلية المطلوبة، وبالحس الريادي من أجل بناء مستقبل آمن ومستدام لدولة قطر.
وبينت أنه من هذا المنطلق، يأتي أيضا دور مركز التميز في الأمن الغذائي والاستدامة، الذي افتتحته الجامعة مطلع هذا العام، ليكون منصة علمية متقدمة، توفر أحدث الوسائل والتقنيات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.
وتندرج مذكرة التفاهم ضمن المبادرات الرامية إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وتعزيز الابتكار والبحث التطبيقي، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتلبية التحديات المستقبلية المرتبطة بالأمن الغذائي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتشمل مجالات التعاون التي نصت عليها مذكرة التفاهم تطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ودعم تنفيذ البحوث التطبيقية والدراسات العلمية الهادفة إلى تحسين الإنتاج الزراعي المحلي ورفع كفاءته، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الزراعية المستدامة.
كما تتضمن تدريب طلبة الجامعة في مواقع العمل الميداني لإعداد جيل جديد من المختصين القادرين على الإسهام الفعال في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة، والاستفادة من المرافق البحثية لكلا الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة ترتكز على أولويات وطنية.
وتعكس هذه الشراكة التزام وزارة البلدية وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق أمن غذائي وطني قائم على المعرفة والبحث العلمي والموارد البشرية المؤهلة.
وفي تصريح للصحفيين، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا:" إن التوقيع على هذه المذكرة جاء تتويجا لتعاون بدأ منذ أعوام عديدة مع وزارة البلدية"، مبينا أن الجامعة تحرص على ترسيخ مفهوم الأمن الغذائي لدى طلابها من خلال برامجها التطبيقية التي تحثهم على الابتكار وتسخير العلم والأبحاث من أجل إيجاد حلول تساهم في تحقيق الاستدامة.
وعبر عن تطلعه نحو مزيد من التعاون المثمر خصوصا في إطار مركز التميز للأمن الغذائي والاستدامة التابع للجامعة، والذي من خلاله سيتم استخدام أحدث التقنيات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مستعرضا دور الجامعة ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي بالدولة عبر التعليم والابتكارات، ومنها ابتكار أنظمة ري ذكية، والزراعة في البيوت المحمية، وتحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة زراعية، وغير ذلك ما يعنى بآليات وتقنيات الزراعة، وتحسين التربة بما يناسب أجواء قطر.
وأشار رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في سياق ذي صلة إلى أن لدى الجامعة فرعا وطنيا لمنتدى الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) هدفه دعم جهود قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.