فضيحة مصرفية تهز أكبر بنك في اليابان.. موظفة تسرق 6.6 مليون دولار من ودائع العملاء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قدّم أكبر بنك في اليابان، المعروف باسم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية (MUFG)، اعتذارًا رسميًا يوم الاثنين، على خلفية سرقة مزعومة بقيمة 6.6 مليون دولار من صناديق ودائع العملاء، نُسبت إلى إحدى موظفاته، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا حول أمن الودائع المصرفية.
أوضح البنك أنه فتح تحقيقًا داخليًا في الواقعة، مشيرًا إلى أن السرقات المؤكدة حتى الآن طالت 20 عميلًا من أصل 60 يُعتقد أنهم تأثروا، وبلغت قيمتها نحو 2 مليون دولار، مع العمل على تعويض المتضررين.
وصرّح جونيتشي هانزاوا، الرئيس والمدير التنفيذي للبنك، أن الموظفة المسؤولة عن إدارة صناديق الأمانات ومفاتيحها استغلت موقعها الوظيفي لتنفيذ عمليات السرقة، التي شملت أموالًا نقدية وأشياء ثمينة أخرى. وقال هانزاوا في مؤتمر صحفي: "لقد قوضت هذه القضية ثقة العملاء وزعزعت أساس عملنا المصرفي"، معربًا عن اعتذاره الشديد للعملاء المتضررين بسبب القلق والمشاكل التي تسببت بها الحادثة.
أفاد البنك بأن الموظفة أقرت بسرقة الأموال واستخدامها في أغراض شخصية، من بينها استثمارات خاصة. وأوضح البنك أنه تم إنهاء خدمتها، لكنها تخضع لتحقيقات داخلية وتحقيقات مع الشرطة، مع الإشارة إلى أنها لم تخضع للاعتقال حتى الآن.
وبعد انتشار أخبار السرقات، تقدّم عشرات الأشخاص الآخرين بمزاعم عن خسائر جديدة، وهو ما دفع البنك إلى التحقق من هذه الادعاءات في إطار تحقيقه الشامل. وأكد البنك أنه يتعامل بجدية مع هذه المزاعم الإضافية، مع الالتزام بتعويض العملاء المتضررين.
Relatedمحكمة العدل الأوروبية تؤيّد غرامة ضد بنك HSBC في قضية التلاعب المصرفيكيف تغير القطاع المصرفي العالمي خلال 15 عامًا؟تبني الدفع عبر الهاتف المحمول والتحويلات والبطاقات المصرفية: كيف تنتقل الجزائر إلى المدفوعات الرقميةوتعد هذه القضية ثاني حادثة بارزة مرتبطة بنشاط إجرامي في مؤسسة مالية كبرى في اليابان مؤخرًا. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تورط موظف سابق في شركة "نومورا القابضة" في فضيحة كبرى بعد اعتقاله بتهمة السرقة والشروع في القتل وإضرام النار عمدًا في مقر إقامة أحد العملاء في مدينة هيروشيما.
وفي تعليق رسمي على القضية، وصف كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، الحادثة بأنها "مؤسفة للغاية"، مشددًا على أن القطاع المصرفي يتطلب مستويات عالية من الثقة والمصداقية. وأضاف أن الحكومة ستراقب عن كثب تطورات القضية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الأمن في القطاع المصرفي لضمان حماية أموال العملاء وممتلكاتهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شرطة هولندا تلقي القبض على مشتبه به في سرقة لوحات وارهول الشهيرة عملية سرقة جريئة.. تفجير باب معرض فني وسرقة أعمال شهيرة للفنان آندي وارهول في هولندا لبنان: بعد شروعهم بسرقة منازل النازحين من الحرب.. شبان في الضاحية يعلقون لصوصًا على أعمدة الشوارع سرقةتحقيقاليابانبنوك- قطاع مصرفيطوكيوفضيحة ماليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا إيران سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا إيران سرقة تحقيق اليابان طوكيو فضيحة مالية سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام روسيا إيران بنيامين نتنياهو دمشق قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
10.5 مليون دولار مكافأة تأهل النشامى لمونديال 2026
صراحة نيوز -حقق المنتخب الوطني الأردني إنجازًا تاريخيًا بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يُعد خطوة فارقة في مسيرة الكرة الأردنية، ويفتح الباب أمام مكافآت مالية كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبحسب المعايير المالية المعتمدة من “فيفا”، يحصل كل منتخب متأهل إلى النهائيات على 1.5 مليون دولار كمساهمة أولية تُصرف قبل انطلاق البطولة، لتغطية تكاليف المعسكرات التدريبية، والسفر، والتجهيزات اللوجستية المرتبطة بالإعداد.
أما بعد المشاركة في البطولة، فيضمن المنتخب الأردني 9 ملايين دولار على الأقل، وهي المكافأة المخصصة للمنتخبات المشاركة في الدور الأول، حتى وإن لم تتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وبذلك، يصل إجمالي ما سيحصل عليه الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى 10.5 مليون دولار، ما يمثل دعمًا نوعيًا للاتحاد قد يُسهم في تطوير البنية التحتية للمنتخبات الوطنية وبرامج إعداد اللاعبين على المدى البعيد.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذه المبالغ تُحوّل إلى الاتحاد الوطني، وليس مباشرة إلى اللاعبين أو الكوادر التدريبية، ما لم يقرر الاتحاد توزيع جزء منها كمكافآت خاصة ضمن نظام داخلي.
هذا التأهل يُعد ثمرة سنوات من العمل والتخطيط، ويعكس التطور الذي شهده المنتخب الأردني في السنوات الأخيرة، ويمنح كرة القدم الأردنية دفعة جديدة على الساحة الدولية.