صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.

القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريارويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سوريا

وأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.

وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.

وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.

كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.

وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجولان الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الإسرائيلي المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد أكثر من عقد من التوقف.. استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية والأردنية إلى سوريا

استأنفت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، رحلاتها من مدينة إسطنبول إلى حلب السورية، بعد توقف دام 13 عاماً.

وأفادت وكالة الأناضول بهبوط أول طائرة ركاب تركية في مطار حلب الدولي، بعد غياب طويل.

وأعلنت الخطوط الجوية التركية عن بدء رحلات يومية بين إسطنبول وحلب، مع تذاكر تبدأ من 299 دولاراً بمناسبة إعادة استئناف الرحلات.

في سياق متصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية عن استئناف رحلاتها بين مطار عمان ومطار حلب الدولي، ابتداءً من السادس من مايو الماضي، بثلاث رحلات أسبوعياً، بعد توقف دام 14 عاماً.

وأكدت وكالة الأنباء السورية وصول أول طائرة ركاب أردنية إلى حلب، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، الذي أكد أن استئناف الرحلات يعزز من وجود الشركة في المنطقة ويسهم في إعادة إعمار سوريا وتطوير العلاقات الاقتصادية.

يُذكر أن مطار حلب الدولي أعيد تشغيله رسمياً أمام حركة الطيران اعتباراً من 18 مارس الماضي، بعد تجهيزاته الفنية والإدارية لاستقبال الرحلات المحلية والدولية، في خطوة تزامنت مع عودة الرحلات إلى مطار دمشق الدولي بعد غياب سبعة أشهر بسبب إجراءات كورونا.

توقيف الفنان عمر خيري في الباب بريف حلب وسط جدل حول أسباب الاعتقال والاعتداء عليه

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بتوقيف الفنان السوري عمر خيري في مدينة الباب بريف حلب، وسط حالة من الجدل بسبب عدم صدور تأكيد رسمي من الجهات المعنية حتى الآن.

وذكرت عدة صفحات على فيسبوك أن سبب توقيف خيري يعود إلى تأييده لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، بينما أشار آخرون إلى أن الحادث نجم عن رفض بعض المنفذين لظهوره بالغناء، بدعوى عدم توافقه مع معتقداتهم.

وتظهر مقاطع فيديو متداولة قيام مجموعة من الأشخاص برسم علامات على وجه خيري وحلق شعره، وتوجيه عبارات مهينة له، إضافة إلى إجباره على ترديد عبارات تؤيد السلطة الانتقالية.

وحسب ما أفاد ناشطون، فإن خيري كان يحيي حفل زفاف عندما أوقفه مجموعة من الشبان، واعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد.. الجيش الإسرائيلي يتخذ مقرا له جنوبي سوريا
  • بحث التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والإيطالي في اليرزة
  • أهالي اللاذقية يؤكدون رفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعماً للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق رفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية
  • بعد أكثر من عقد من التوقف.. استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية والأردنية إلى سوريا
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل
  • تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تهز جنوب لبنان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع