وزير الصحة بالحكومة الليبية يثمن “ملحمة طبية” نفذها أبطال مستشفى بن سينا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تقدم وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، بخالص الشكر والتقدير للطاقم الطبي بمستشفى بن سينا التعليمي في مدينة سرت، الذين أنجزوا إحدى أعقد العمليات الجراحية بنجاح باهر، مقدمين بذلك نموذجًا مشرّفًا في التفاني والإخلاص.
استطاع الطاقم الطبي، بتكاثف الجهود بين مختلف التخصصات، إنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 48 عامًا من مدينة طرابلس، كانت تعاني من فشل كلوي منذ سنة، إضافة إلى ورم متشعب في المثانة البولية.
بعد إجراء التشاورات الدقيقة بين أطباء المسالك البولية، وأطباء التخدير والعناية الفائقة، وأطباء الكلى، قرر الفريق الطبي خوض تحدٍ جراحي معقد تمثل في استئصال كامل لكل من الكليتين، الحالبين، المثانة البولية، الإحليل، الرحم، المبايض، والجزء العلوي من المهبل. العملية تطلبت مهارة استثنائية واستخدام أكثر من عشرة أكياس دم لضمان استقرار حالة المريضة.
وتكللت العملية التي أُجريت يوم الثلاثاء الماضي بالنجاح التام، وها هي المريضة تستعد لمغادرة المستشفى بعد أيام قليلة بصحة ممتازة.
من جانبها، أعربت المريضة عن امتنانها العميق للطاقم الطبي في مستشفى بن سينا، مثنيةً على حسن المعاملة والاحترافية العالية التي حظيت بها خلال فترة إقامتها.
وشارك في إنجاز العملية استشاري جراحة المسالك البولية: د. عمران بورقيقة، وطاقمه الطبي: د. عبدالله الأسطى الغويل، د. محمد النقة، د. فرج فركاش، د. عبدالرحمن اللافي، د. عزالدين عجاج، د. محمد فرج الحداد.
وأيضًا أطباء التخدير والعناية الفائقة وعبدالمنعم المبسوط، وعلي المسماري، وطبيب الكلى د. محمد اشقاق، والتمريض ريسة رمضان.
وثمن الوزير عطاء أبطال القطاع الصحي، ويدعو إلى دعم هذه القامات التي تشكل درعًا حاميًا لصحة وسلامة المجتمع.
الوسومليبيا مستشفى ابن سينا التعليميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مستشفى ابن سينا التعليمي
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نسف العدو الصهيوني لمركز غسيل كلى يأتي ضمن استهداف ممنهج للقطاع الطبي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نَسْفُ جيش العدو الصهيوني الفاشي لمركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في محافظة شمال قطاع غزة، جريمة جديدة من جرائم الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي في القطاع وتدميره.
وقالت “حماس” في بيان إن حكومة العدو الفاشي تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيشها المجرم على شعبنا فيه منذ تسعة عشر شهراً.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المرضى من نساء وأطفال وكبار في السن، لا يجدون اليوم أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة والعضال، خصوصاً أمراض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، بفعل الكارثة الإنسانية التي صنعها العدو في القطاع.
وأكدت أن هذه الانتهاكات الوحشية لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بحق الأبرياء في قطاع غزة، من مجازر وتجويع وتدمير لكل مناحي الحياة، تتم بغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية، ووسط صمت وتخاذل دولي مشين.
وطالبت “حماس” نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بالعمل لإعادة الاعتبار للقيم الإنسانية والقانون الدولي والإنساني، واتخاذ موقف يكفل وقف الإبادة المستمرة في القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم.