هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في الغربة؟.. أمينة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في بلد الغربة بسبب عدم تقبلها الأمر؟
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إنه في حال اكتشفت الزوجة بعد السفر أنها غير قادرة على التكيف مع الحياة في بلد الزوج، يجب أن يتم التعامل مع الوضع بروح من التعاون.
وأضافت، أنه إذا كان الزوجان قد اتفقا على شرط السفر معًا، فإن الزوجة ملزمة بالالتزام بهذا الشرط وفقًا لما ورد في الحديث النبوي "المسلمون عند شروطهم"، إلا أنه في حالة شعور الزوجة بعدم القدرة على التكيف مع الحياة في الخارج، وفي حال كان الزوج على استعداد لتلبية رغبتها في العودة إلى بلدها، فلا مانع من ذلك، طالما أن الزوج يوافق على تحقيق راحتها النفسية.
وقالت: "من المهم أن نكون حريصين على أن لا يكون الضغط النفسي أو الإجبار هو ما يحكم العلاقة الزوجية، الحياة الزوجية الأصل فيها المودة والرحمة، والشرط الذي تم الاتفاق عليه ليس هو المعيار الوحيد في نجاح العلاقة، في النهاية، من الأفضل أن يظل الزوجان قادرين على التفاهم والتوصل إلى حلول وسط ترضي الطرفين".
وأضافت: "إذا كان الزوج يصر على بقاء الزوجة في الخارج وفقًا للاتفاق، فيجب أن يتم البحث عن حلول تساعد الزوجة على التكيف مع الوضع، مثل إيجاد عمل في البلد الجديد أو التواصل بشكل أفضل معها، الحياه الزوجية ليست قائمة على المطالبات بالحقوق فقط، بل على التفهم والرغبة في سعادة الطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الحياة الزوجية الزوجة الزوج الغربة المزيد
إقرأ أيضاً:
لو العصمة بقت في إيد الست سترتفع نسبة الطلاق؟ عضو بالمحامين العرب ترد
قالت نيفين وجيه عضو لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب، إن هناك بعض الرجال تستخدم القسوة على زوجته، وهناك حالات طلاق كثيرة بالمحاكم، وأن ارتفاع نسب الطلاق يؤثر على المجتمع.
وأضافت ، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها ليست مع أن تكون العصمة في يد الست، لآن في هذه الحالة سترتفع نسبة الطلاق أكثر من الحالية.
ولفت إلى أنه مع وضع جميع الشروط في عقد الزواج حتى تنخفض نسب الطلاق، موضحة أنها مع وضع شرط أنه لا يجوز للزوج أن يتزوج بأخرى وإذا فعل ذلك يتم فسخ العقد.
وفي وقت سابق رد الشيخ طارق نصر من علماء الأزهر الشريف، على سؤال: "هل هناك شروط معينة تكتب في عقد الزواج، وهل من الممكن أن تكتب الزوجة بندا بعدم زواج زوجها من سيدة ثانية".
وقال نصر، إن هناك شروطا لـ عقد الزواج تقبل وهناك شروط لا تقبل، موضحًا أن الزوجة يحق لها أن تشترط على زوجها عدم سفرها لـ بلد لا تريد الذهاب لها.
وأضاف، أن هناك شروطا لا تقبل، منها منع الزوجة من الذهاب لـ أسرتها، وصلة الرحم.
ولفت إلى أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم" وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ" ولذلك على الجميع معرفة أن العلاقة الزوجية مبنية على المودة والرحمة.
وأشار إلى أن كل والد فتاة أن يبحث عن الشاب ذي الخلق، من أجل أن تعيش ابنته في استقرار، وحياة سعيدة، وذلك بعد كثرة المشكلات الأسرية وحالات الطلاق.
شرط الزوجة على زوجها بعدم الزواج بأخرى
وأوضح أن قيام الزوجة بوضع شرط عدم قيام زوجها بالزواج عليها، مختلف عليه بين الفقهاء، وأن هذا الشرط ليس له داع أن يوضع في قسيمة الزواج، لأن الزوجة يحق لها أن تطلب الطلاق حالة قيام زوجها بالزواج عليها.