ملتقى يبحث الحلول المبتكرة لتحديات القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت المديرية العامة لمستشفى خولة اليوم في فندق كراون بلازا، الملتقى الأول لقادة التميز برعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وأوضح الدكتور راشد العلوي المدير العام للمديرية، أن الملتقى يركز على تعزيز التفكير النقدي، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي، بجانب تعزيز روح الابتكار وبناء فرق متماسكة تعمل على تحسين بيئة العمل ورفع أداء القطاع الصحي بما يتماشى مع أهداف وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمة الصحية، كما يهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات قيادية عملية تؤهلهم لمواجهة التحديات اليومية.
وقد شمل الملتقى العديد من المحاضرات القيمة، منها محاضرة بعنوان "القيادة في عصر الاضطراب" قدمها صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد، تناولت كيفية التعامل مع الأزمات والتغيرات السريعة في القطاع الصحي، والتكيف مع هذه التحديات مع الحفاظ على التركيز واتخاذ القرارات الحاسمة.
وقدمت الدكتورة ياسمين البلوشية، محاضرة بعنوان "دور الذكاء العاطفي في القطاع الصحي"، سلطت خلالها الضوء على أهمية الذكاء العاطفي في تحسين التواصل وإدارة الضغوط وتعزيز التعاون بين الفرق الصحية. كما استعرضت أساليب تطوير هذه المهارة على المستويين الفردي والمؤسسي بما يسهم في تعزيز بيئة العمل الصحية.
وتناول الدكتور طلال بن سالم المسكري، الشريك الإداري في "مصنع الأداء"، في محاضرته "القيادة في المواقف المختلفة"، وكيفية إدارة الفرق بفعالية في ظل التحديات.
وخصص الملتقى جلسة حوارية تفاعلية حول دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز القيادة الصحية، أدارها الدكتور حمد البطاشي، مدير تنمية الموارد البشرية بوزارة الصحة.
تخلل الملتقى حلقة عمل بعنوان "جسر إلى المستقبل"، حيث تم تمكين المشاركين من ممارسة مهاراتهم القيادية من خلال تمارين عملية تتعلق بالتواصل الفعّال، بناء الفرق، وحل المشكلات.
وأكدت الدكتورة هبة العجمية، طبيبة استشارية جودة والمشرفة أن تنظيم الملتقى يعكس رؤية المديرية العامة لمستشفى خولة في بناء قادة قادرين على تحقيق التميز ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية. وأشارت إلى أن الملتقى يمثل خطوة عملية نحو تطوير القيادات وبناء شبكة من العلاقات المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.