مدينة الإنتاج الإعلامي توقع اتفاقية مع مدينة موسكينو السينمائية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت مدينة الإنتاج الإعلامي، اليوم الثلاثاء، في موسكو اتفاقية تعاون مع مدينة موسكينو السينمائية التابعة لحكومة موسكو لتطوير التصوير السينمائي، ووضع استراتيجية مشتركة لدعم موسكو كمدينة إبداعية وتبادل الخبرات ومركز لتنمية عمل لجان الأفلام وعقد مؤتمرات وورش عمل ومجموعات عمل مشتركة لتنمية صناعة السينما بين البلدين.
ووقع الاتفاقية عن المدينة الدكتور هاني أبو الحسن مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى للتعاون الدولي مفوضا عن عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، كما وقع من جانب موسكينو سينما كوسينكو كيريل غيناديفيتش مدير عام مؤسسة كينوبارك القائمة على إدارة "موسكينو سينما"، وهي مدينة سينمائية كبرى تقع على بعد 50 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة موسكو، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11 مليون متر مربع، وتضم مختلف مناطق التصوير وإمكانات كبرى وجميع الخدمات الإنتاجية المعروفة والحديثة وافتتحها الرئيس الروسى فلاديمير بوتن وعمدة موسكو في سبتمبر 2024، وتعد الأكبر مساحة وقد انتهى بناء 25% ومن المتوقع الانتهاء من بنائها بالكامل خلال ثلاثة أعوام.
جاء التوقيع على هامش مشاركة المدينة في أسبوع موسكو الدولي للإبداع الذي يعقد برعاية وتشريف أليكسي فورسين، وزير الثقافة بحكومة موسكو فى الفترة من 8-13 ديسمبر 2024 بالعاصمة الروسية موسكو والذي يشارك فيه عدد كبير من صناع السينما من إحدى عشرة دولة.
وتضمن البرنامج عقد لقاءات عمل ثنائية داخل أكبر الكيانات السينمائية الروسية العريقة التي أنشئت مطلع القرن العشرين مثل موس-سينيما وجوركي ستوديوز للتعريف بالإمكانيات، وتبادل الخبرات والعمل المشترك بين الجهات المختلفة في مجال التصوير السينمائي الدولي، وتم تقديم شرح لجميع المشاركين في الفعاليات حول أهمية مدينة الإنتاج الإعلامي وتاريخها وفرص التعاون التي تقدمها المدينة من لجنة مصر للافلام للتصوير في مختلف أنحاء مصر بنظام الشباك الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدینة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة والعميقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وقّع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية شاملة خلال الزيارة الرسمية للرئيس ترامب إلى الرياض يومي 13 و14 مايو 2025. تُعزز هذه الاتفاقية التاريخية شراكة واسعة النطاق مبنية على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والالتزام بالتعاون في المجالات الدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتكنولوجية.
وتعكس الاتفاقية حرص البلدين على تعميق تنسيقهما الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة، بما في ذلك التحديات التنموية والأمنية المعقدة.
رؤية للتنمية الشاملة:
تتضمن الاتفاقية بنودًا للتعاون في مجالات الأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الذكية، والبنية التحتية، بما يتماشى بشكل وثيق مع رؤية السعودية 2030 وطموحات المملكة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة.
صرّح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "نحن ملتزمون بتعميق شراكتنا. ما وقّعناه اليوم ليس سوى جزء من الشراكات التي نسعى إليها ونطمح إليها".
وتُبرز الاتفاقية متانة العلاقات السعودية الأمريكية، وتجسد التزامًا مشتركًا بتعزيز التعاون الإقليمي، والتحول الاقتصادي المستدام، والانخراط الدولي الواسع في سبيل مستقبل سلمي ومزدهر.
شراكة قوية ومتطورة:
تواصل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعزيز علاقتهما الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من تسعين عامًا، حيث تطورت الشراكة وتعمقت لتشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، واستكشاف الفضاء. وتُبنى اتفاقية 2025 على هذا الأساس المتين، بما يعكس قدرة البلدين على التكيف مع التحولات الجيوسياسية، ويعزز التزامهما المشترك بالتنمية المستدامة والتعاون متعدد الأطراف.
تحديث الدفاع والتوافق الاستراتيجي:
تمثل هذه الاتفاقية التاريخية أكثر من مجرد صفقة دفاع تقليدية، إذ تعكس شراكة استراتيجية أوسع قائمة على المصالح المتبادلة طويلة الأمد.
سـتحصل المملكة العربية السعودية على أحدث أنظمة الدفاع الأمريكية المصممة خصيصًا لتلبية متطلباتها الأمنية المتغيرة. ويُعد التدريب الذي تقوده الولايات المتحدة عنصرًا أساسيًا في هذا التعاون، والذي سيُمكّن القوات السعودية من الاستفادة الفعالة من هذه التقنيات المتقدمة. تُركز الشراكة على بناء قدرات دفاعية قابلة للتكيف والتوسع، بما يتماشى مع أهداف التحديث طويلة المدى للمملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الاتفاقية التعاون في الابتكار الدفاعي، والخدمات اللوجستية، والتصنيع المحلي، مما يعزز دمج الشراكة في القطاعين الصناعي والأمني في المملكة.
وتُسهم هذه الشراكة الممتدة في دعم الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي طويل الأمد، وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بما يخدم مصالح شعبي البلدين والمنطقة بشكل أوسع.
الأمير محمد بن سلمانترامبالمملكة العربية السعوديةالولايات المتحدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.