خلف الزناتي يبحث مع محافظ أسوان دعم المعلمين وتحسين أوضاعهم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الأستاذ خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الثلاثاء، بديوان عام محافظة أسوان، لبحث سبل دعم المعلمين وتطوير العملية التعليمية بالمحافظة.
تناول اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بتطوير التعليم وتحسين أوضاع المعلمين، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون بما يخدم مصالح المعلمين.
وأكد خلف الزناتي، أن النقابة حريصة على توفير الدعم الكامل للمعلمين، مشيدًا بدور محافظ أسوان في الاستجابة لمطالب المعلمين والعمل على تذليل أية عقبات تواجههم.
ومن جانبه أشاد محافظ أسوان بدور المعلمين في بناء الأجيال القادمة ودورهم المحوري في المجتمع، مؤكدا أن المحافظة تولي اهتماما خاصا بالقطاع التعليمي وتسعى جاهدة لتوفير الدعم اللازم للمعلمين لتأدية رسالتهم على أكمل وجه.
وخلال اللقاء، كرم محافظ أسوان ونقيب المعلمين، علاء عبدالله المعلم بمدرسة الجعافرة الإعدادية بدراو معلما مثاليا على مستوى محافظة أسوان لعام 2024.
وفى ختام اللقاء، أهدى اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان درع المحافظة إلى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تقديراً لدوره البارز في العمل النقابي، وجهوده الدؤوبة لخدمة العملية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلمين نقيب المعلمين محافظ أسوان محافظة أسوان المزيد محافظ أسوان خلف الزناتی
إقرأ أيضاً:
الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اليوم الإثنين، دانييلا كروسلاك، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ورئيس فريق المراجعة الاستراتيجية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين ليبيا والأمم المتحدة، حيث تم استعراض مجمل أعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مناقشة سبل تطوير الشراكة المستقبلية في ملفات الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأكد الباعور وكروسلاك أهمية الحفاظ على قنوات التواصل والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم مسارات الانتقال السياسي ويعزز من فرص تحقيق الاستقرار الشامل في ليبيا، مشددين على ضرورة أن تظل الأمم المتحدة شريكاً فاعلاً في دعم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى دعم ليبيا في هذه المرحلة الحساسة، ودفع العملية السياسية قدمًا من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الوطنية الليبية.