نتنياهو يعقد اجتماعا بجبل الشيخ وكاتس يتحدث عن أهميته لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أجرى بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تقديرا للوضع في جبل الشيخ بأقصى شمال الجولان السوري المحتل مع كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن القومي (الشاباك) رونين بار وقائد القيادة الشمالية.
وذكر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الزيارة كانت مناسبة لإجراء تقييم لاستعدادات الجيش الإسرائيلي ووضع الخطوط العريضة للفترة المقبلة.
وقال نتنياهو إن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، مشيرا إلى أنه "لا تزال أمام إسرائيل تحديات، لكنها تعمل على ترسيخ مكانتها كمركز قوة في المنطقة".
وأضاف "يدرك الجميع الأهمية الكبيرة لوجودنا هناك، على قمة الجولان، وليس عند سفحه. إن سيطرتنا على هضبة الجولان تضمن أمننا، وتضمن سيادتنا".
وأردف "بهذه المناسبة، أود أن أشكر صديقي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على استجابته لطلبي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في عام 2019.. وستظل هذه المرتفعات إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".
عيون إسرائيلوخلال الزيارة، اعتبر كاتس أن قمة جبل الشيخ "هي عيون إسرائيل لكشف التهديدات القريبة والبعيدة".
وأضاف "من هنا نشاهد حزب الله في لبنان يمينا، ومن الشمال نشاهد دمشق وإسرائيل أمامنا".
إعلانوأكد أن الجيش الإسرائيلي يتمركز بهذا الجبل "للدفاع عن سكان الجولان ومواطني إسرائيل أمام كل تهديد"، معتبرا أن هذا الموقع الجغرافي "هو المكان الأهم لفعل ذلك".
يشار إلى أنه بالتزامن مع احتفالات السوريين بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري وسيطرة المعارضة على مدينة دمشق، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على الاستيلاء على جبل الشيخ وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.
وتشرف قمة جبل الشيخ، أو ما يعرف بجبل حرمون، على العديد من مناطق سوريا كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن انطلاقا منها مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية خاصة جبال الخليل ومحافظة إربد وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.
وتعد هذه المنطقة التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية، منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديدها بين الطرفين وفق اتفاق فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز "مدينة السادات" لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة
فى مستهل جولته التفقدية اليوم، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة السادات، لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة، وموقف المشروعات التنموية المختلفة الجارى تنفيذها، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة.
وقال المهندس شريف الشربيني، إن زيارة اليوم لمدينة السادات هي للوقوف على حجم الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية عقب زيارته الأخيرة للمدينة، من أعمال إسكان وطرح للفرص الاستثمارية وأعمال المرافق بكافة المناطق، موجهًا بإعداد حصر بالأراضي السكنية وطرحها للمستثمرين بالمدينة، على أن يطبق هذا الحصر على كافة المدن خصوصا المدن التي بها إقبال على قطع الإسكان.
وكلف وزير الإسكان مسئولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالمتابعة الدورية لكافة العقود التي تم إبرامها ومراحل التراخيص والإجراءات التي تمت لتنفيذ المشروعات، موجها بالانتهاء من إصدار عقود المستثمرين خلال فترة لا تتعدى أسبوعين بحد أقصى مع التشديد على وجود آلية للمتابعة لإصدار هذه العقود وذلك تيسيرًا على المستثمرين.
واستمع الوزير لشرح تفصيلى من المهندس ياسر عبدالحليم، رئيس جهاز مدينة السادات، عن الفرص الاستثمارية والعوائد الاقتصادية والتنموية خلال العام 2024/2025، والذي أوضح أنه تم تحقيق طفرة في تخطيط الأراضي غير المستغلة وتخصيص جزء منها، والتي شملت 10 محاور متنوعة بإجمالي مساحة ٦٠٠ فدان بالتنسيق مع قطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
كما اطلع وزير الإسكان، على موقف المشروعات الجاري تنفيذها بقطاع الإسكان، والتي تشمل: 1986 وحدة بمحور الإسكان الأخضر ضمن المبادرة الرئاسية" سكن لكل المصريين" بحي الفردوس، و520 وحدة بمشروع الإسكان المتوسط "ديارنا"، ومشروعات الزراعة وصيانة المسطحات الخضراء، بجانب خطة طرح المنشآت بنظام مقابل الانتفاع.
كما تابع وزير الإسكان، موقف قطع الأراضي السكنية بالمدينة بمختلف المحاور، وموقف قطع الأراضي السكنية والمحال التجارية والوحدات المهنية الشاغرة لطرحها على المواطنين والمستثمرين، بجانب متابعة سير العمل بقطاع الكهرباء والتي شملت أهم الأعمال التي تم وجارٍ تنفيذها: الانتهاء من تنفيذ فتح خط بشاي / النوبارية لخدمة المنطقة الصناعية الثامنة، ووضع الجهد على محطة الصناعية الثامنة والتي تغذى ما يقرب من ۱۳۰۰ قطعة أرض صناعية، وإطلاق التيار على بعض موزعات المنطقة الصناعية الثامنة، وإسناد أعمال تنفيذ شبكة الكهرباء لحي النرجس لتغذية ٥٠٠٠ قطعة أرض سكنية مخصصة، وأعمال تنفيذ شبكات الكهرباء لمنطقة حي الفردوس "قطع أراضي"، وتصميم واعتماد موزع توسعة محطة المطورين.
كما تابع وزير الإسكان موقف التغذية بمياه الشرب والري بالمدينة، وموقف الصرف الصحي، ومشروعات المرافق الجاري تنفيذها (مياه - صرف – طرق "فرمة")، وكذا موقف مشروعات التنمية والتطوير بالمدينة، ومنظومة الإعلانات على الطرق بالمدينة.
وفي ختام الاجتماع، وجه المهندس شريف الشربيني بطرح كافة الأراضي المتاحة والشاغرة للمستثمرين لتحقيق أقصى استفادة من تلك الفرص الموجودة بالمدينة، بجانب إعداد جدول زمني لكافة الأعمال الجارية بالمدينة، ووضع خطط للتغلب على أي تحديات قد تظهر حتى لا تعوق الأعمال.