ارتفاع عدد الجنود الصهاينة الخاضعين للتأهيل والعلاج إلى75 ألف جندي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء ، عن ارتفاع عدد الخاضعين للعلاج من جنود جيش الاحتلال إلى 75 ألفاً أصيبوا على جميع جبهات القتال.
ونقل موقع 0404 الصهيوني ، عن قسم التأهيل الجسدي والصحي في وزارة جيش الاحتلال: أن هناك ارتفاع بنسبة 20% بعدد الخاضعين للعلاج، إذ ارتفع عدد الجنود الخاضعين للعلاج من 62 ألف إلى 75 ألف.
وأشار قسم التأهيل الجسدي إلى أن الأعداد الجديدة وهم حوالي 13,500 كلهم من مصابي الحرب على قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ملحقة بصوف الاحتلال خسائر فادحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.