ضبط دواجن وسلمون بدون بيانات بثلاجة غير مرخصة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت إدارة تموين شرق بالإسكندرية برئاسة رضا حسن مدير الإدارة و إشراف أحمد حسن رئيس الرقابة بالاشتراك مع جهاز حماية المستهلك بعدة حملات على نطاق الإدارة أسفرت عن ضبط ثلاجة لحفظ المواد الغذائية بدون ترخيص وتم التحفظ على عدد ٣٠ طبق دواجن ومصنعاتها بإجمالي كمية ٤٥ كجم بدون بيانات وتواريخ صلاحية.
كما تم ضبط عدد ٨ كجم سالمون مستورد بدون بيانات، وضبط احد البازارات لحيازته عدد ٣٨٠ علبة سجائر مهربة ومجهولة المصدر، عدد ٦١ علبة مقرمشات منتهية تاريخ الصلاحية.
أيضًا تم تحرير محضرين انتاج خبز ناقص الوزن، تحرير محضر عدم إعطاء بون صرف الخبز للمواطنين، تحرير محضر عدم وجود لوحة بيانات لأحد المخابز، تحرير محضر عدم حمل شهادة صحية، تحرير محضر عدم اعلان عن اسعار السلع الغذائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السلع الغذائية السلع الغذائية إنتاج خبز ناقص الوزن تحرير محضر جهاز حماية المستهلك خبز ناقص الوزن شهادة صحية علبة سجائر مهربة مواد الغذائية سلع الغذائية تحریر محضر عدم
إقرأ أيضاً:
المركز الرابع في دوري عمانتل أنجاز وتركنا النادي بدون مطالبات مادية !
أكد سعادة سلطان بن حميد الحوسني رئيس نادي الخابورة السابق، أن الإنجاز الذي حققه الفريق الكروي الأول في أول موسم له بدوري عمانتل بعد عودته إليه مجددًا لم يتحقق من فراغ، وإنما جاء بفضل تكاتف الجهود المخلصة من جميع محبي النادي والداعمين له، مضيفًا في حديثه لـ "عُمان": إن الفريق كان يستحق الوصول لأبعد من ذلك واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى بالمسابقة، كما هنأ رئيس نادي الخابورة رؤساء السيب والنهضة ونادي عُمان والقائمين عليها بحصولهم على المراكز الثلاثة الأولى في دوري عمانتل.
وأثنى رئيس نادي الخابورة على الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء مجلس الإدارة والداعمين والمشرفين والجهاز الفني بالنادي بقيادة المدرب الجزائري مصطفى كيوة ومساعديه في منافسات الموسم المنقضي، بالإضافة إلى اللاعبين أنفسهم أصحاب الإنجاز الذين قدموا مستويات فنية جيدة وحققوا نتائج إيجابية حملت الفريق إلى المركز الرابع في مسابقة دوري عمانتل عن جدارة واستحقاق.
وأضاف سعادته: إدارة نادي الخابورة قبل بداية الموسم الحالي قامت بمعالجة الترخيص الآسيوي المتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، كما وضعت خطة استراتيجية جيدة وواضحة أمام الجميع بهدف إعداد الفريق الأول بصورة جيدة من مختلف النواحي للدخول به في الاستحقاقات المحلية وحسب الإمكانيات المالية المتوفرة للنادي، وتعاهدنا بأن لا ندخل في أزمات مالية قد تؤدي إلى تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم، وكان من ضمنها وضع عدة خيارات لعدة مدربين من داخل سلطنة عمان وخارجها للتعاقد معه رسميًا لقيادته، من بينها طرح اسم المدرب الجزائري مصطفى كيوة، والذي وقع عليه الاختيار والموافقة عليه في النهاية من قبل أعضاء مجلس الإدارة نظرًا لما يمتلكه من خبرة فنية وسيرة ذاتية جيدة، كما سبق له أن قاد الخابورة لتحقيق نتائج جيدة ومراكز متقدمة في استحقاقات سابقة قبل عدة مواسم.
مستويات فنية جيدة
وأشار سعادته إلى أن الإدارة كان هدفها بعد الصعود من دوري الدرجة الأولى إلى دوري عمانتل عدم الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى وكسر القاعدة المعروفة (الصاعد هابط)، مبينًا أن الفريق قدم مستويات فنية جيدة وحقق نتائج إيجابية قادته لاحتلال المركز الرابع في مسابقة الدوري في موسم استثنائي قدمه الفريق بفضل تكاتف جميع الجهود المخلصة من القائمين عليه والجهازين الفني والإداري بالفريق واللاعبين أنفسهم، موضحًا أن الجميل في الموضوع أن الجهاز الفني للفريق ركز كثيرًا على اختيار مجموعة جيدة من أبناء النادي واللاعبين الذين شاركوا مع الفرق الأهلية التابعة للنادي، بالإضافة إلى تصعيد عدد منهم من فرق المراحل السنية، والذين كانوا على الموعد وأثبتوا جدارتهم مع بقية زملائهم بالفريق على مدار الموسم.
كما ثمّن سعادة سلطان الحوسني حرص ووقفة جماهير النادي خلف جميع فرق كرة القدم وتحفيزهم للاعبين في المباريات أينما حضرت الفرق الثلاثة وارتحلت، وكانوا هم السند الأول والرقم واحد داخل الملعب، أما بالنسبة لملف تجديد عقود الجهاز الفني بالفريق الأول لكرة القدم واللاعبين المحترفين الأجانب والعناصر المحلية الحالية الذين انتهت عقودهم رسميًا مع نهاية الموسم الفائت، فقد أوضح سعادته أن هذا الملف سيكون متروكًا لقرار مجلس الإدارة الجديد الذي سيتم انتخابه رسميًا يوم 4 يوليو القادم.
وحول عدم ترشحه لفترة جديدة لرئاسة نادي الخابورة، قال الحوسني: لدي هدف لعدم الترشح وهو إتاحة الفرصة أمام أعضاء الجمعية العمومية الراغبين في الترشح لرئاسة النادي للفترة القادمة، ومن يجد نفسه مؤهلًا لتحمل المسؤولية لخدمة أبناء النادي على وجه الخصوص وأبناء الولاية بصفة عامة، موضحًا أنه يرى نفسه قد اكتفى من العمل الإداري بالنادي منذ ترؤسه مجلس إدارة النادي قبل ثمان سنوات سابقة وقدم كل ما لديه من عطاء وتفانٍ لخدمة النادي.
انتهاء المديونية
وتحدث سعادته عن المديونية السابقة للنادي منذ توليه الرئاسة قبل ثمان سنوات سابقة، وذكر أنه ولله الحمد تمّت معالجة كافة الأمور المتعلقة بالمديونية السابقة والانتهاء منها، والتي اشتغل عليها الجميع بمجلس الإدارة بصورة جيدة وبشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه لا توجد مديونية على النادي في الوقت الحالي، وتركنا النادي وهو في وضع جيد ولن تكون عليه أية مطالبات مالية، وتمنى بدوره التوفيق والنجاح للإدارة الجديدة التي ستقود دفة النادي لأربع سنوات قادمة، موضحًا أن النادي سيكون أمانة في أعناقهم، وعليهم التفكير والحفاظ على كل ما هو موجود حاليًا، والسعي لعمل إضافات جديدة للنادي خلال الفترة القادمة التي تحتاج منهم الحرص والعمل في الوقت نفسه، مبينًا أنه على استعداد تام للتعاون معهم متى ما طُلب منه، فهو يعد نفسه فردًا من أبناء ولاية الخابورة ومن أبناء النادي، ولن يكون بعيدًا عنه على الرغم من عدم نيته الوجود في الإدارة الجديدة.
إنجازات فرق المراحل السنية
وتطرق رئيس نادي الخابورة السابق للحديث عن فرق المراحل السنية في كرة القدم بالنادي، حيث ذكر أنهم ساروا على نهج الفريق الأول، حيث حقق فريق الشباب المركز الثاني للموسم الثاني على التوالي في دوري الشباب، كما أن فريق الناشئين صعد لمنافسات المربع الذهبي بالدوري وقدم اللاعبون الصغار مستويات فنية جيدة ونتائج إيجابية خلال الموسم الفائت، وقدم الشكر للاعبي الناشئين والشباب بالنادي على جهودهم المخلصة، ومن خلفهم الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين على قيادتهم الناجحة، آملًا الاستمرارية في حصد المراكز المتقدمة في الاستحقاقات المحلية بالموسم المقبل، كما قدم سعادته الشكر والتقدير لأولياء أمور هؤلاء اللاعبين على تعاونهم الكبير مع الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين، وأكد أنه إلى جانب لعبة كرة القدم التي تُمارس بالنادي، فإنه توجد ألعاب أخرى مثل الكرة الطائرة واليد والشطرنج وعدد من الألعاب الفردية والنسائية، بالإضافة إلى المسابقات الأخرى التي تندرج ضمن أنشطة وروزنامة وزارة الثقافة والرياضة والشباب السنوية.
ووجه سعادة سلطان الحوسني كلمة شكر لكافة أبناء ولاية الخابورة والمنتسبين للنادي على الثقة الكبيرة التي منحوها له باختياره رئيسًا للنادي خلال الثماني سنوات الماضية، وتلك شهادة يعتز بها كثيرًا، وكانت وسامًا على صدره، موضحًا أن الفترة السابقة شهدت تحديات كبيرة، ولكن بالعمل كفريق واحد مع أعضاء مجلس الإدارة وتعاونهم المخلص وتكاتفهم كقلب رجل واحد، فقد تم التعامل جيدًا معها والتغلب عليها، مطالبًا جميع أبناء الولاية والمنتسبين للنادي استمرار التعاون والتكاتف فيما بينهم، وتسجيل وقفة جماعية مع مجلس الإدارة الجديد.