قائد بهيئة تحرير الشام: سنكون أول المبادرين بحل الجناح العسكري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أن الهيئة ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل وبناء مؤسسة عسكرية جديدة.
وفي مقابلة أجريت معه في مدينة اللاذقية غربي سوريا، قال أبو حسن الحموي (واسمه الحقيقي مرهف أبو قصرة) ردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستحل جناحها العسكري: "بالتأكيد.
وأضاف أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وأكد أبو الحسن الحموي (41 عاما) -الذي يقود الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام منذ 5 سنوات- أن عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم الإدارة الجديدة في سوريا بناءها.
وطلب القيادي العسكري من الولايات المتحدة والدول الأخرى بشطب هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع من قائمة "الإرهاب"، ووصف تصنيف الهيئة ضمن ما يوصف بالمنظمات الإرهابية بالجائر.
وقال الحموي: "نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نر منه إلا حرصا على مصالح الثورة السورية وحرصا على بناء البلد وحرصا على إسقاط النظام" موضحا أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ "سوريا لن تكون منطلقا لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه".
إعلانوكان القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة، وإن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة، كما أكد أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض التخصصات التي ستكون إجبارية ولفترات قصيرة لا تتجاوز 15 يوما.
يذكر أن هيئة تحرير الشام قادت عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وانتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الشرع: سنعيد بناء سوريا.. وحلب كانت منفذ المعارضة إلى البلاد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في تصريح أدلى به مساء اليوم السبت من مدينة حلب، أن الدولة عازمة على بذل كل الجهود لإعادة إعمار سوريا واستعادة استقرارها.
وأوضح الشرع أن مدينة حلب كانت البوابة التي دخلت منها المعارضة إلى مختلف أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أهمية استعادة دورها ومكانتها خلال المرحلة المقبلة.
ويوم الخميس، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، على أنه لن تكون هناك سلطة قائمة بذاتها في الساحل السوري عن باقي الدولة.
وجاء تشديد الشرع على عدم انفصال الساحل السوري، خلال مشاركته عبر اتصال فيديو في اجتماع مع مسئولي اللاذقية، تناول فيه أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقال أحمد الشرع: أتفهم كثيرًا المطالب المحقة التي خرج بها الناس في اليومين الماضيين بـ الساحل السوري، وبعضها مسيس، وفق قوله.
وشدد الرئيس السوري أحمد الشرع، على أنه لن يكون للساحل السوري سلطة قائمة بذاتها منعزلة عن باقي الدولة، كرد على المطالبات التى رفعت خلال الاحتجاجات، مؤكدا أن الساحل السوري يثبت أن الوحدة الوطنية داخل البلاد قوية والتنوع الطائفي إثراء للدولة.