وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية ويعتبرها عدوانا غاشما وخرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، بأن تنظيم داعش الإرهابي شن هجوما على حاجز عسكري في مدينة الرقة السورية.
وأوضح المرصد السوري أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من الأمن الداخلي المعروفين بـ" الأسايش" وإصابة أربعة آخرين، بمنطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي في سوريا.
وأكد المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي شن253 عملية ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة ،واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 115 قتيلا، هم: 73 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و13 من التنظيم، و29 مدنيا بينهم طفل وسيدتين و4 حراس منشآت مدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزير الخارجية الأردني الأرض السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يحذر من سيناريو مشابه لليبيا أو أفغانستان
حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم برّاك، من سيناريو كارثي مشابه لما حدث في ليبيا أو أفغانستان، على ضوء الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء السورية الأسبوع الماضي.
وقال برّاك إنّ "القوات السورية لم تدخل السويداء، والفظائع هناك ليست من فعل قوات الحكومة"، مضيفاً أنّ "المخاطر مرتفعة في ظل عدم وجود بديل للحكومة الحالية قابل للتطبيق".
وتابع في حديثه لوكالة "رويترز": "لا خطة بديلة وإذا فشلت الحكومة السورية، فهناك من يحاول إسقاطها عمدا، لكن السؤال لماذا"، وردا عن احتمال مواجهة سوريا سيناريو كارثي مثل ليبيا أو أفغانستان، قال المبعوث الأمريكي: "نعم وربما أسوأ".
يشار إلى أن حصيلة ضحايا المواجهات التي شهدتها محافظة السويداء الأسبوع الماضي، ارتفعت إلى ألف و311 قتيلا، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولفت المرصد إلى أن عمليات التوثيق لا تزال مستمرة منذ اندلاع الاشتباكات في 13 تموز/ يوليو حتى إعلان وقف إطلاق النار في 20 من الشهر ذاته.
ووفق الحصيلة الجديدة، فإنّ من بين القتلى 533 مسلحاً من الدروز، و300 مدنيّ، بينهم 196 أُعدموا ميدانياً على أيدي عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.
في المقابل، وثّق المرصد مقتل 423 عنصراً من وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، بالإضافة إلى 35 من أبناء العشائر، بينهم ثلاثة مدنيين "أُعدموا ميدانياً على أيدي المسلحين الدروز".
وأسفرت الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال التصعيد، عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية السورية.
وكان مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة منشق الشؤون الإنسانية في سوريا، قد أكد تسليم شحنة مساعدات إنسانية إلى الهلال الأحمر العربي السوري، وقال إن العملية ناجحة، وجرى نقل موظفين تابعين للأمم المتحدة وعائلاتهم إلى أماكن أكثر أمانا.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة، وذلك في إطار الترتيبات الإنسانية المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.
وتسيطر حالة من الترقب على محافظة السويداء، وسط خشية من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وتجدد الاشتباكات، وخاصة في المناطق الريفية الممتدة نحو الشرق والجنوب.