شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، رئيس لجنة التسامح في شرطة دبي، فعاليات كرنفال التسامح، والذي نظمته لجنة التسامح في القيادة العامة لشرطة دبي، وبالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية ومدارس حماية، في إطار جهودها لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وحضر الكرنفال اللواء خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، والعميد راشد ناصر، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية ونورة الزعابي وموزة حنا من وزارة التسامح.


ورحب العقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، بالسادة الحضور، مؤكداً أن هذا الكرنفال يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التسامح كقيمة إنسانية جوهرية في تعزيز الروابط المجتمعية بين الأفراد، وهي قيمة أساسية تحرص شرطة دبي على نشرها وترسيخها عبر مبادرات وفعاليات وبرامج تفاعلية بين الشرطة وأفراد المجتمع.
وأضاف العقيد الجناحي، يعكس الكرنفال جزءاً من سلسلة مبادرات تنظمها شرطة دبي لتعزيز الثقافة الأمنية المجتمعية وبناء بيئة شاملة تعزز قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن المجتمعات التي تُبنى على التسامح هي المجتمعات التي تزدهر بالأمن والسلام، وللشرطة دور جوهري في ترسيخ هذه الأسس من خلال التعامل الإنساني والحرص على تطبيق العدالة والقانون، ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخرين.
ثم ألقى الشيخ الدكتور إسماعيل البريمي، واعظ ديني، كلمة حول التسامح كأحد الروافد الأساسية في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وأثره في الارتقاء بجودة وصحة حياة الإنسان، ومستشهداً بنهج الشريعة الإسلامية الغراء ونهج السيرة النبوية في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الدين الإسلامي يدعو للتسامح والمودة، ويدعو إلى التحلي بالقيم الإنسانية السمحاء، والعلو بالشأن عن الصغائر.
وألقت الطالبة ريم طارق السعدي، كلمة ترحيبية باللغة الصينية والعربية، إيذاناً بانطلاق فعاليات قدمها طلبة مدارس حماية وعدد من الموظفين الذين ارتدوا الزي التقليدي لوطن كل منهم. كما شاركت مدرسة فار إيسترن الخاصة بتقديم استعراض أمام الحضور.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الرقابة النووية السعودية”: الصور الذهنية الخاطئة أكبر تحديات الطوارئ الإشعاعية

المناطق_الرياض

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية أن الصور الذهنية الشائعة لدى فئات من الجمهور تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن تلك الصور والانطباعات المسبقة تؤثر سلبًا على قدرة المجتمع على التقييم الصحيح للمخاطر، وهو ما قد يؤدي إلى تداول معلومات غير دقيقة أو ردود فعل غير مدروسة خلال الأزمات.

وشددت الهيئة على أهمية الالتزام بالبيانات والتصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية، وتجنب الانسياق خلف التصورات الذهنية أو المعلومات المغلوطة، مشيرة إلى أن دقة المعلومات تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز السلامة العامة وحماية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • السوداني:سأقاتل مع إيران ضد إسرائيل حتى “الاستشهاد”
  • دينا أبو الخير: بناء شخصية الأبناء يجب أن يبدأ مبكرا عبر غرس القيم
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل إجراءات الحصول على خدماتها
  • “تعليم عسير” ينهي استعداداته لاستقبال الطلاب والطالبات لتأدية الاختبارات للفصل الدراسي الثالث
  • ضابط صربي: مبادرات شرطة دبي المجتمعية تعزز التواصل الاستباقي
  • “المنافذ الجمركية” تسجل 2126 حالة ضبط خلال أسبوعين
  • “الرقابة النووية السعودية”: الصور الذهنية الخاطئة أكبر تحديات الطوارئ الإشعاعية
  • متعهد أمني أميركي يفضح “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”