البوابة نيوز:
2025-12-12@08:36:35 GMT

الصحة تزف بشرى سارة لمرضى الكبد.. تفاصيل

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج عقار مناعي جديد لعلاج مرضى "أورام الكبد السرطانية" وذلك وفقًا لأحدث التوصيات العالمية، في إطار الحرص على تخفيف المعاناة عن كاهل المرضى وذويهم.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى قيام اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية برئاسة أ.

د وحيد دوس، بتحديث بروتوكولات علاج أورام الكبد، لتشمل إدراج نوع جديد من العلاج المناعي لـ "سرطان الكبد" ذو المادة الفعالة  "Tremelimumab/Durvalumab" ، و هو ما يعد تطويرًا بمنظومة العلاج بالمبادرة لتشمل نوعين من الأدوية المناعية،  بالإضافة إلى العقاقير مثبطة الكايناز التي تؤخذ عن طريق الفم.

وأكد أنه يتم صرف الأدوية لمرضى "سرطان الكبد" من خلال 22 وحدة لعلاج الفيروسات الكبدية متواجدة بالمعاهد القومية ومستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وذلك بما يساهم في إنقاذ حياة المرضى وسرعة تلقيهم العلاج، حيث يتم استقبال المرضى بوحدة الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، والبدء في صرف العلاج دوريًا بالمجان حسب الحالة الصحية للمريض.

من جانبه، كشف الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة و مدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن تقديم خدمات الاكتشاف المبكر لعدد 119 ألف مريض بالتليف الكبدي مشيرًا إلى صرف العلاج بالأدوية المناعية لـ 592 مريضًا، و 4 آلاف و982 مريضًا بالعقارات الفموية مثبطة الانزيمات المحفزة لنمو الخلايا السرطانية.

وأكد "عبدالله" أن مرضى التليف الكبدي ينبغي عليهم الاطمئنان على حالتهم الصحية دوريًا من خلال الخدمات المقدمة ببرنامج "متابعة مرضى التليف الكبدي والكشف المبكر عن أورام الكبد"، حيث يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر بـ 58 مركزًا للكشف عن أورام الكبد متواجدين بالمستشفيات في جميع محافظات الجمهورية.

وأضاف أن المرضى الذين يتم الاشتباه في إصابتهم بأي أورام يتم إحالتهم إلى مراكز علاج الأورام لإجراء الفحوصات التأكيدية وبدء تلقي العلاج إذا ثبتت الإصابة بأورام الكبد، مؤكدًا أنه تم تدريب الفرق الطبية بوحدات الفيروسات الكبدية على بروتوكول العلاج المحدث لعلاج الفيروسات الكبدية.

جدير بالذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12 مساءً)، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.
وتشمل المراكز الآتي: 
محافظة القاهرة: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد، مستشفى القاهرة الفاطمية، مستشفى قصر العيني، مستشفى أحمد ماهر التعليمي، معهد ناصر للبحوث والعلاج،، مستشفى جامعة عين شمس الدمرداش).
محافظة الدقهلية: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مستشفى جامعة المنصورة، مستشفى باطنة المنصورة) الشرقية (مستشفى الزقازيق التعليمي).
محافظة الإسكندرية: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مستشفى جامعة الإسكندرية مستشفى القباري).
محافظة كفر الشيخ: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مركز أبحاث الكبد والقلب بكفر الشيخ، مستشفى جامعة كفر الشيخ).
محافظة المنوفية وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية).
محافظة الغربية: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مستشفى طنطا الجامعي).
محافظة بني سويف: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مستشفى جامعة بني سويف). 
محافظة المنيا وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ  (مستشفى جامعة المنيا).
محافظة الفيوم: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ  (مستشفى  الفيوم العام).
محافظة قنا: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ  (مستشفى حميات قنا).
محافظة سوهاج: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ( مركز القلب والجهاز الهضمي بسوهاج).
محافظة أسيوط: وحدات علاج الفيروسات الكبدية المتواجدة بـ (مستشفى الراجحي الجامعي).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمات المقدمة الدكتور محمد عبدالله الصحة والسكان الفيروسات الكبدية المستشفيات الجامعية المعاهد القومية مستشفى جامعة أورام الکبد

إقرأ أيضاً:

علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء

قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.

وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.

وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.



وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.

وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.

وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".

وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.

وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.

وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".

واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.



وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.

وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.

وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.

وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.

وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.

وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".

ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.



وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.

وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".

وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".

من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
  • بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • رسمياً.. بشرى سارة للمواطنين: البنك المركزي يخفض الفائدة ويؤكد استقرار الاقتصاد
  • “مدبولي” يزف بشرى سارة للمواطنين ويكشف مفاجأة عن التضخم وأسعار السلع الأساسية.. فيديو
  • أحمد حسن يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي.. تعرف عليها
  • الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط
  • اقتراحات برلمانية للحكومة لمواجهة الأكاذيب المضللة حول انتشار الفيروسات
  • علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع