انطلاق الاجتماعات التشاورية بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة بجلسة افتتاحية وأخرى مغلقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
انطلقت أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة التي تنعقد على مدار يومي الثامن عشر والتاسع عشر من ديسمبر الجاري بابوزنيقة بالمملكة المغربية الشقيقة.
وقال عبدالله بليحق المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، في بيان على فيسبوك، إنه “استهلت الاجتماعات بالجلسة الافتتاحية التي حضرها وزير الخارجية المغربي «ناصر بوريطة» الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم المملكة المغربية الشقيقة رحب خلالها بأعضاء مجلسي النواب والدولة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في المضي قدماً في حل المشكلة الليبية”.
وأضاف أن «بوريطة» أكد على أن “الحل للأزمة الليبية هو حل ليبي ليبي دون تدخلات خارجية متمنياً الأمن والاستقرار لليبيا، مؤكداً أن هذا الهدف الذي تصبو إليه المملكة المغربية من استضافة هذه الاجتماعات وليس التدخل في الشأن الليبي”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية عدد من الكلمات لأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة قدموا خلالها شكرهم للملكة المغربية الشقيقة ملكً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وتناول الكلمات مجمل ملفات الأزمة الليبية، وتم الآن استئناف الاجتماع المغلق الذي يحضره السادة أعضاء مجلس النواب والدولة.
الوسومبليحقالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بليحق مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.