الملك عبدالله الثاني: الأردنيون دائما على العهد في حماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني،أن الأردنيين دائما على العهد، يد واحدة في تطوير الأردن وحمايته من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، والدفاع عن قضايا الأمة.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة العاصمة في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوبيل الفضي، إن"الأردن بخير، وبهمتكم سيبقى بخير.
ويعد اليوبيل الفضي مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي شيدها الأردنيون بقيادة الملك عبد الله، وكيف واجه الأردن تحديات مصيرية بقوة وحنكة، وكيف قاد الملك عبد الله مسيرة تحديث الدولة الأردنية والانتقال بها إلى القرن الحادي والعشرين.
وأضاف العاهل الأردني قائلا " اعتزازه بلقائه الأهل في محافظة العاصمة، قلب الأردن النابض والحاضن، والشاهدة على مسيرة بناء الوطن".
وأشار إلى أن عمان لها مكانة في قلوب الأردنيين جميعا، تجمع التاريخ والعراقة والحداثة، وهي رمز للسلام والمحبة، وواحدة من العواصم الكبرى.
ولفت الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، أن "كل من زار عمان يشهد بجمالها، وكما هي جميلة بالشكل هي جميلة بأهلها، وإن شاء الله ستظل عمان وكل المحافظات في تقدم مستمر".
وتابع الملك عبدالله الثاني"أعتز أن أكون بينكم بعد زياراتي لكل المحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي، وكل منطقة زرتها لها مكانة خاصة عندي، وإن شاء الله، حب الأردن دائما يجمعنا".
وأعرب الملك عن تقديره للأردنيين والأردنيات في كل المحافظات، وقال "أهلي في كل محافظات بلدنا الحبيب غمروني بكرمهم، وسأبقى على تواصل مستمر بعون الله".
وشدد الملك عبدالله الثاني على أنه خلال 25 عاما كان تطوير الأردن والبناء على الإنجاز وخدمة أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي أولويته، مؤكدا أنه حقق مع الأردنيين الكثير من الإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الأردن الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الثاني من ديسمبر نقطة تحول تاريخية شهدت بزوغ دولة فتية تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الثاني من ديسمبر 1971 نقطة تحول تاريخية، شهدت ولادة دولة فتية، بعد أن توحدت الرؤى والقلوب وتجمعت الإرادة، حول قيادة حكيمة عملت بصدق وإصرار لتضع الإمارات في موقع متقدم وتدفعها بثبات نحو مستقبل يليق بطموحاتها.
وقال معاليه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54 للدولة: «في عيد الاتحاد، نحتفل بنموذج حضاري استثنائي بزغ فجره على أيدى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، وهو نموذج حول «الاتحاد» من فكرة سياسية إلى عقيدة وطنية راسخة، ومن حلم في الصحراء إلى قوة تبوأت الصدارة على مختلف مؤشرات التنمية والتنافسية في المنطقة والعالم.
وتوجه معاليه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد.
وشدد معاليه على أن دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تحتفي بعيد اتحادها وهي أكثر تمسكاً بنهج التطوير المتواصل، ماضية في توسيع أثر إنجازاتها، وتعميق حضورها في ساحات التنافس العالمي، وتأكيد دورها كقوة فاعلة تسهم في صياغة مسارات المستقبل برؤية واضحة وإرادة راسخة.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: «يطل علينا عيد الاتحاد الرابع والخمسون، ليؤكد حقيقة تاريخية ساطعة، وهي أن رؤية قيادتنا الرشيدة لم تكن مجرد طموح مرحلي، بل كانت «هندسة للمستقبل» سبقت زمانها، فما نراه اليوم من بنى تحتية متقدمة تشق السحاب، ومسابير فضاء تكتشف المجهول، واقتصاد متنوع لا يرتهن للمسلمات التقليدية، لهو ثمرة يانعة لتلك الشجرة المباركة التي سُقيت بماء الإخلاص وسواعد العمل».
وأوضح معاليه أن الرؤية التي وضعها المؤسسون تحولت إلى مسار عمل مستمر، سارت عليه الدولة بثبات لترسيخ اقتصاد متنوع وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، وبناء بنية تحتية من بين الأكثر تقدماً عالمياً، لتتجلى بعدها الإنجازات في السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع كتعبير طبيعي عن نهج يوازن بين صون الهوية والانفتاح على آفاق المستقبل.
واختتم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمته بالقول: «عيد الاتحاد هو يوم نجدد فيه العهد بأن سقف طموحاتنا سيظل يعانق السماء، وأن كلمة «مستحيل» قد شُطبت تماماً من قاموسنا الوطني، فنحن اليوم أمام دولة لا تكتفي باستيراد المستقبل، بل تصنعه؛ دولة جعلت من الإنسان رهانها الأول، ومن الابتكار لغتها الرسمية، ومن التسامح رسالتها الكونية».